اكتشف علماء آثار أجزاء من جثة شخص يبلغ من العمر تسعة آلاف عام فى الأرض المحتلة تم حرقها ضمن طقوس دينية، ويضع هذا الاكتشاف معلمًا جديدًا لأقدم حرق جثث معروف تم العثور عليه فى الشرق الأدنى.
وأوضحت الدراسة، أن بقايا الشاب البالغ المحروق تم اكتشافها في حفرة فى شمال الأرض المحتلة يعود تاريخها إلى ما بين 7013 قبل الميلاد و 6700 قبل الميلاد، يمثل هذا الاكتشاف أقدم عملية حرق جثث معروفة فى الشرق الأوسط، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
أقدم عملية حرق معروفة: التحول الثقافي في ممارسات الجنازة
تم اكتشاف جثة الرجل في عملية تنقيب في موقع أثري من العصر الحجري الحديث، بالقرب من قرية عربية فلسطينية صغيرة، على بعد حوالي 16.5 كيلومتر (10.25 ميل) شمال شرق صفد.
واستنتج العلماء أن الرجل قد أحرق عمداً فى "حفرة معدة لذلك" كجزء من عملية جنائزية، وتشير بقايا الجثث المحترقة التى يبلغ عمرها 9000 عام إلى ما تم وصفه فى الورقة الجديدة بأنه "تحول ثقافى مبكر في ممارسات الجنازة"، بناءً على الأدلة التي تم العثور عليها حتى الآن من هذه الجثة التي يبلغ عمرها 9000 عام، فإن هذا الأسلوب الجديد فى التعامل مع جثث الموتى يتطلب درجات حرارة تزيد عن 1300 درجة فهرنهايت (700 درجة مئوية).
وقالت الدكتورة فاني بوكوينتين ، تم وضع الجثة فى الأرض، فى وضع الجلوس داخل حفرة بدا أنها بنيت بسقف مفتوح و"جدران عازلة قوية"، كل ما تبقى من الشخص المحترق هو القدمين والأضلاع والكتفين وجزء من الذراع اليسرى للرجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة