كيف يسير الأمر؟
ليست هذه أول مرة يستخدم فيها عاكس لمثل هذا الهدف، إذ اعتمد العلماء على العواكس في بعثات القمر منذ برنامج أبولو في عام 1969، فببساطة، تنطلق أشعة الليزر من الأرض إلى العاكس، ويُقاس الوقت الذي تستغرقه بالعودة. ويساهم ذلك في حساب المسافة بين محطات الليزر الأرضية وعاكسات الأشعة على القمر. ويجدر الذكر أن كثيرًا من الاكتشافات المهمة على القمر حققت بفضل هذه التقنية، ومنها اكتشاف الحالة السائلة لنواة القمر، والتي استنتجها العلماء من حركات الذبذبة الصغيرة للقمر خلال دورانه.
ما الجدوى؟
نصب رواد فضاء مهمة أبولو11 وأبولو 14 عاكسات على القمر خلال مهمتهم، ما يعني أن عمرها قرابة خمسين عامًا، ويتطلع العلماء لاستخدام مستكشف القمر المداري لمعرفة سبب إرسال العاكسات إشارات ضعيفة إلى الأرض، ويُفترض أن تكون العاكسات القديمة مغطاة بالغبار الناتج عن ارتطام الأحجار النيزكية الدقيقة بالقمر. ومن شأن الغبار أن يمنع وصول الأشعة إلى العاكسات بصورة سليمة.
لذلك يخطط العلماء حاليًا لمقارنة التفاوت بين الضوء العائد من مستكشف القمر المداري واللوحات القديمة باستخدام نماذج حاسوبية للتبين إن كان الغبار يشكل العقبة الحقيقية، وعلى الرغم من نجاح التجارب ونشر البحوث المتعلقة بذلك، لم ينته العلماء من جمع معلومات كافية بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة