تناولت التغطية الموسعة التى أجراها تليفزيون اليوم السابع آخر المستجدات حول فيروس كورونا في مصر، وبروتكول العلاج الجديد الذي يتم تجربته في مصر والبالغ ثمنه 20 جنيها فقط، كذلك آخر ما ذكر حول الفيروس وعلاقته بجلطات الشباب، حيث أعد هذه التغطية محمد محسوب وقدمها تامر إسماعيل.
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائى، إن العالم به 170 تطعيما مضادا لفيروس كورونا، موضحاً أن حوالى 7 من تلك التطعيمات دخلت المرحلة الأخيرة من التجارب، مشدداً على أنه يجب التأكد من أهمية وأمان وفاعلية التطعيمات قبل استخدامها بشكل موسع على البشر.
وأضاف "المر" أن روسيا ذكرت أن العقار الخاص بها، الذى أعلنت عنه آمن، وذكر ذلك الرئيس الروسي بنفسه، موضحاً أنه من الناحية العلمية ليس آمنا حتى الآن.
وأشار إلى أنه في روسيا في أول المرحلة الثالثة من تجارب استخدام العلاج وهى التجربة على البشر علمياً مرحلة بعيدة وغير دقيقة لأنه تمت تجربته على عدد قليل من البشر، مشدداً على أن النتائج حتى هذه اللحظة لم تنشر وهذا ما جعل البعض استقال بسبب التطعيمات.
وأوضح المر أن العالم يمر بحروب تطعيمات لأن الفائز سيحصل على مئات المليارات من وراء التطعيمات وسيفوز اقتصاد دولة بأموال طائلة. وأشار إلى أن هناك لقاحات قريبة للغاية من النجاح والإنتاج، مشيراً إلى أن التخوف من المضاعفات الجانبية لأي لقاح.
جانب من تغطية تلفزيون اليوم السابع الموسعة
وأكد المر أهمية التريث حتى تظهر نتائج فيروس كورونا، مشدداً على أن فكرة الإنتاج السريع للقاح المضاد للفيروس أمر غير صحيح. وتابع: "يجب ألا نأخذ أي تطعيم إلا إذا نشرت نتائجها في الدوريات العالمية"، مشدداً على أن فيروس كورونا تمت السيطرة عليه بشكل كبير في مصر، موضحاً أن كل ما يثار حول لقاح أو علاج كورونا قد يكون حربا علمية.
وحول وجود علاقة بين ارتفاع حالات الوفاة بسبب جلطات الدم وعلاقتها بفيروس كورونا أكد لـ"تليفزيون اليوم السابع" أنه لا يستطيع إثبات ذلك إلا ببحث علمى، موضحا أن الجلطة من أحد أعراض فيروس كورونا المستجد لكن لم يثبت أن هناك نسبة محددة من الأشخاص يموتون بجلطات دموية يسببها فيروس كورونا.
الدكتور عبداللطيف المر يتحدث لتليفزيون اليوم السابع
من ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد اللطيف المر أن فيروس كورونا قد يطول فى مصر والعالم أجمع خلال الفترة القادمة، مشددًا على أنه يرى فى الشوارع بعض المواطنين لا يرتدون الكمامة محذرًا من هذا التهاون، مشيرًا إلى أن التهاون أدى إلى زيادة أعداد المصابين مرة أخرى، مؤكدًا أن الوقاية أهم من العلاج والبحث عن المصل.