دشنت الهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم الأحد ، سلسلة اللقاءات التشاورية حول استبيان التقرير العالمي الخامس لتعليم وتعلم الكبار، بمشاركة منظمات المجتمع المدني، والجهات الحكومية.
وقال الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، المنسق الوطني لإعداد وكتابة التقرير العالمي الخامس لتعليم وتعلم الكبار بمصر؛ إنه تم توجيه الدعوة للمجتمع المدني، ممثلاً في الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وبعض المؤسسات الحكومية، ممثلة في: المركز الإقليمي بسرس الليان (أسفك)، ومركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، ومجموعة من الخبراء ومثلي الجمعيات الأعضاء بالشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ لإقامة مجموعة من اللقاءات التشاورية حول التقرير العالمي الخامس بشأن تعليم وتعلم الكبار لرصد التقدم المحرز لخفض نسبة الأمية في مصرنا الحبيبة، وإلى أي مدى تتوافر الإتاحة وتحسينها بشكل متميز يتسم بالجودة، والمساواة، وعدم التمييز، وكذلك تعزيز فرص التعلم، ومراجعة أنشطة تعليم وتعلم الكبار وتقويمها، وتحسين عملية التعليم والتعلم على ضوء التوجهات العالمية لأدبيات تعليم وتعلم الكبار، وكذا تحقق الشراكة والتشبيك بين هيئة تعليم الكبار والمجتمع المدني في مجال تعليم الكبار، واستعراض أبرز التجارب الناجحة لتعميم الفائدة، وكذلك التحقق من السعي الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، والعمل على جودة تعليم الكبار، وتنوع مصادر التمويل، وإطلاق القدرات الإبداعية لتعليم وتعلم الكبار.
وترأس الاجتماع الدكتور عاشور عمري، والدكتورة إقبال السمالوطي، رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وبحضور الدكتور سلامة العطار: أستاذ أصول التربية جامعة عين شمس _ وخبير تعليم الكبار والدكتور أشرف محرم: مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) والدكتور إسلام السعيد: مدير مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس.
وتم التشاور حول بنود استبيان التقرير الخامس لتعليم وتعلم الكبار ومحاوره، حيث أكد الحضور على إنجازات الهيئة وتطورها في الفترات الأخيرة، ولاسيما ما تناوله التقرير الرابع من إشادة بجهود مصر في تعليم وتعلم الكبار.
وأكد الاحتماع على تطور مفهوم تعليم وتعلم الكبار؛ نتيجة الثورة الرقمية والمعرفية، لينتقل من مجرد محو الأمية إلى إعداد المواطن لجودة الحياة في شتى المجالات وبخاصة الصحية والتعليمية والاجتماعية والبيئية، وإعطاء فرص متنوعة للتعلم ومواصلته ولاسيما للمرأة وذوي الإعاقة والمهمشين، من أجل تقدم مصر ورقيها، ولتصبح بلا أمية.