يمر الكثير منا مهما بلغت جديته في العمل بالانزلاق إلى عادات سيئة تفقده الإنتاجية، وهو الأمر الذي يتطلب الحذر والابتعاد عن هذه العادات، من أجل تحقيق أفضل إنتاجية، وبالتالى الحصول على المزيد من النتائج في وقت أقل. ونرصد في هذا التقرير من موقع "بونجور" أبرز الأسباب الشائعة التى تتسبب فب ضعف الإنتاجية، حتى تكون حذرا فى التعامل معها.
أسباب فقدان الإنتاجية
الأحاديث الجانبية
يقع أغلبنا في خطأ استنزاف طاقتنا العاطفية، في العديد من الأشياء الصغيرة والتفاصيل اليومية، ومعظمها للأسف ليس له أي تأثير على عملنا وإنتاجيتنا، فأحيانًا ما ننشغل بما يدور حولنا من القيل والقال ولكن من أجل تحقيق النجاح فى الإنتاجية، نحتاج إلى التعامل معها بطريقة مختلفة قليلاً.
وتتطلب الإنتاجية والنجاح في العمل الكثير من الطاقة فمن الأفضل ألا نسمح لأنفسنا بالانزلاق في هذا الاتجاه لأنه سيتنزف الكثير من طاقتنا التى من المفترض أن توجه نحو العمل.
والحقيقة أن معرفة المكان الذي يجب أن تركز فيه كل طاقتك العاطفية هو الخطوة الأولى فى التصحيح.
تعدد المهام
تعدد المهام له تأثير سلبى على الإنتاجية، مما يعني أنه يجب عليك دفع الأولويات من خلال القيام بشيء واحد في كل مرة.
أسباب فقدان الإنتاجية
غياب الرؤية المستقبلية
لا بد أن يحمل كل منا رؤية محددة تجاه المستقبل، أين يريد أن يصل في غضون سنوات، لذلك فإن غياب الرؤية قد يعطلنا كثيرا في تحقيق الإنتاجية، لكن من الضروري تحديد أهداف واقعية وقريبة والعمل على اللحظة الحالية والمهام التى من شأنها تسهيل الإنتاجية.
ضع أهدافًا قصيرة المدى أيضا ما تريد أن تنجزه هذا الشهر أو الأسبوع المقبل، أو اليوم.