اعتذر الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وساحل سليم والبدارى وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، عن ضربه لأحد الرجال كبار السن عندما حاول شد يده بقوة وجذبه إليه فى محاولة لنيل البركة أثناء "موكب الدورة" داخل دير السيدة العذراء مريم، فى جبل درنكة.
وطالب الأنبا يؤانس، الحاضرين فى احتفالات دير السيدة العذراء بجيل درنكه بالبحث عن الشخص المسن الذى ضربه على رأسه لتقديم الاعتذار له، وقال أسقف أسيوط فى مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعى، إنه يريد تقبيل رأس الرجل الذى ضربها.
وقال أسقف أسيوط، "عايز أقول اعتذار.. امبارح أثناء الدورة واحد من الأخوة المباركين البسطاء بس كان شديد أوى.. هو يمكن أكبر منى فى السن بس أيديه زى الحديد.. وأنا ماشى فى الدورة مسك العصاية وشدها علشان ياخد بركة فأنا ميزانى اختل، وأنا دلوقتى الحقيقة مش حمل إن يعنى حد يشد بالشدة دى.. فالحقيقة أنا ضربته على رأسه وهذا خطأ".
وأضاف "أنا مش عارف أوصله.. اللى يعرفه يجيبهولى علشان نبوس فوق راسه اللى ضربناها.. ولكن بردو عايز أقول حاجة يا أحبائى، خلينا دايمًا نمشى بهدوء فى وسط الزحمة دى مينفعش يعنى حد يتعامل بالقوة كده واحنا دلوقتى مش حمل يعنى.. ربنا معاكم ويبارككم.. ويجعل الاحتفال يعدى بسلام وبركة وهدوء ومحدش يزعل خالص من الكبير إلى الصغير ومن الصغير إلى الكبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة