بحث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، اليوم الأحد، مع نظيره البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو الوضع فى بيلاروسيا مع الأخذ فى الاعتبار الضغط الخارجى على مينسك، وذكر بيان للمكتب الصحفى للكرملين، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حيث واصلا مناقشة الوضع فى بيلاروسيا عقب الانتخابات الرئاسية فى ضوء الضغوط الخارجية على مينسك.
وأشار البيان، إلى أن الرئيس الروسى أكد أثناء الاتصال الهاتفى على استعداده للمساعدة فى حل المشاكل الناشئة فى بيلاروسيا من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأضاف البيان بهذا الصدد، " أن الجانب الروسى أكد مجددا استعداده لتقديم المساعدة اللازمة لحل المشاكل التى بيلاروسيا على أساس مبادئ معاهدة تأسيس دولة الاتحاد بين البلدين ، وكذلك على أساس مبادئ منظمة معاهدة الأمن الجماعى إذا لزم الأمر" .
و من جهته، أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن "بيلاروس ستهلك كدولة إذا وافقت على إعادة إجراء انتخابات"
وقال لوكاشينكو، أمام تجمع حاشد فى مينسك، إن "قيادة الناتو تطالبنا بإجراء انتخابات جديدة، وإذا اتبعنا نهجهم، فسوف نهلك كدولة".
وأضاف لوكاشينكو، أنه يعتبر أن الانتخابات الرئاسية قد جرت وتمت بشكل صحيح، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك تزوير فى الانتخابات عندما تزيد النتائج على 80٪".
وتمر بيلاروسيا حاليا بموجة اضطرابات اجتماعية ومظاهرات معارضة واسعة النطاق، على خلفية الإعلان عن تحقيق لوكاشينكو الذى يقود البلاد منذ عام 1994 فوزا ساحقا فى انتخابات الرئاسة التى نظمت فى وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما ترفضه المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة