الكمامة إلزامية للطلبة بالإمارات داخل أتوبيسات المدارس باستثناء الأقل من 6 سنوات

الأحد، 16 أغسطس 2020 02:37 م
الكمامة إلزامية للطلبة بالإمارات داخل أتوبيسات المدارس باستثناء الأقل من 6 سنوات أتوبيس مدارس
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 كشفت مواصلات الإمارات، أنها ستزود جميع العاملين على أسطولها في الحافلات المدرسية من سائقين ومشرفات بمعدات الوقاية الشخصية (قناع، كمامة، قفازات)، وإلزام جميع الطلبة بارتداء الكمامات وعدم السماح بالصعود للحافلة بدونها، باستثناء الأطفال أقل من 6 سنوات إذ لن يتم إخضاعهم لفحص الحرارة أو لبس الكمامة في الحافلة.
 
ونقلت صحيفة الرؤية أن مواصلات الإمارات ، كثفت جهودها الرامية لتطبيق كل إجراءات السلامة وتلبية جميع الاشتراطات في الحافلات المدرسية لتكون جاهزة لتنفيذ مهام نقل الطلبة من منازلهم إلى مدارسهم مع انطلاق العام الدراسي 2020-2021.
 
 
وقال مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية بمواصلات الإمارات خالد شكر إن الإجراءات نفسها ستطبق على جميع حافلات أسطول النقل المدرسي بمواصلات الإمارات، سواء تلك المخصصة للمدارس الحكومية أو المدارس الخاصة علاوةً على حافلات النقل الجامعي، وتشمل تعقيم الحافلات المدرسية، وضمان التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي وتقليل أعداد الطلبة في الحافلة بنحو %40 إلى 60% مما كانت عليه سابقاً وذلك من خلال وضع ملصقات عدم الجلوس وتحديد آلية لجلوس الطلبة، فضلاً عن استكمال الآليات والتجهيزات اللازمة لإجراء الفحص الحراري اليومي للسائقين والمشرفات وجميع الطلبة بسن أكبر من 6 سنوات قبل الصعود للحافلة، وعدم السماح للطالب بالصعود للحافلة في حال تعدت درجة حرارته 37.5 درجة مئوية.
 
وذكر أن الشركة تتمتع بسجل رائد وخبرات متراكمة في مجال إجراءات السلامة في الحافلات المدرسية تمتد لما قبل جائحة كوفيد-19 بنحو 4 عقود، ما جعلها محل ثقة الشركاء والمتعاملين من القطاعين الحكومي والخاص، وأنها طالما التزمت بضمان أعلى مستويات ومعايير السلامة لمتعامليها على متن حافلاتها ومركباتها، لافتاً إلى أنها الآن تستكمل هذا النهج من خلال تكثيف الجهود والاستعدادات لتلبية جميع الاشتراطات التي وضعتها الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيون في مختلف إمارات الدولة والتي تهدف لحماية الطلبة وذويهم والعاملين من جائحة كوفيد-19.
 
وأكد شكر أن العمل جارٍ على قدمٍ وساق لضمان أن تكون الحافلات جاهزة قبل بداية العام الدراسي، علاوةً على تهيئة الكوادر البشرية العاملة على عمليات النقل المدرسي وتدريبهم بالشكل المناسب للتعامل مع الإجراءات المستجدة.
 
وأوضح مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية أن نجاح تلك الجهود مرهون بتعاون جميع الأطراف المسؤولة عن عملية النقل المدرسي، منوّهاً بأهمية التنسيق مع الإدارات المدرسية لا سيما حول آلية الإبلاغ في حال إصابة أو ظهور أعراض المرض على أحد السائقين أو المشرفات أو الطلبة، فضلاً عن الإبلاغ في حال عدم التزام الطلبة بأحد الاشتراطات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة