استأنف الكنيسة الأسقفية برئاسة المطران منير حنا، فعاليات السنة الثالثة لمشروع "معاً من أجل تنمية مصر" والتى توقفت فى وقت سابق بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك فى القاهرة بالاشتراك مع مركز جسور الثقافى التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.
ويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.
ويقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى ومؤسسة مصر الخير، ومن المقرر أن يشمل المشروع على مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا ومدينتي السادات ومنوف بمحافظة المنوفية.
وتم تصميم مشروع "معاً من أجل تنمية مصر"، من أجل بناء فريق مجتمعى قادر على إطلاق برامج في المجتمعات المحلية تطلق طاقات الشباب الإبداعية وتمكنهم من تنفيذ مشروعات مجتمعية تزرع المحبة والسلام بين مختلف أطياف المجتمع؛ بحسب مسئول المشروع.
وفى أولى فعاليات المشروع، الجمعة الماضى، تم تدريب شباب القاهرة تحت عنوان "طاقات الشباب الإبداعية" وذلك انطلاقا من رؤية المشروع لتعزيز معرفة وقبول الأخر، وإعلاء القيم المشتركة، وتفعيل العمل الجماعى المبنى على الاحتفاء بالاختلاف، بحسب رامز بخيت المشرف على المشروع، في بيان صادر عن الكنيسة.
وبدأت أولى الفعاليات بخدمة مجتمع القاهرة، التى تقام بالاشتراك مع مركز جسور الثقافى التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، حيث بدأت بيوم تدريبي للشباب حمل عنوان "الفن للمجتمع"، وذلك انطلاقاً من رؤية المشروع لتعزيز معرفة وقبول الآخر، وإعلاء القيم المشتركة، وتفعيل العمل الجماعى المبنى على الاحتفاء بالاختلاف.
