استطاع فريق باحثين تدريب الذكاء الاصطناعى التعرف على إيماءات الجسد البشرية الشائعة، ورغم أن برمجيات التعرف على الكلام موجودة، لكن اتصالها مع البشر يحده عجزها عن فهم حركات جسمه، وتكمن المشكلة فى نوعية البيانات التى تتلقاها الخوارزميات، لكن فريق جامعة نايانج للتقنية عالجها بإنتاج حساسات أفضل، ويستعين العلماء عادةً بالإصدارة الحاسوبية لتدريب الذكاء الاصطناعى، فهى تساعد فى تزويد البيانات بمعلومات مكانية عن إيماءات البشر فى البيئة المحيطة أثناء ارتدائهم قفازات لالتقاط الحركة.
اتضح لاحقًا أن هذه البيانات عديمة الفائدة مقارنةً بالإيماءات التى يحتاج الذكاء الاصطناعى إلى ترجمتها، استغنى الفريق عن أجهزة الكمبيوتؤ واستعان بحساسات مرنة دمجها فى قفازات التعرف على الحركة، وفقًا لبحث نشر فى دورية نيتشر إليكترونكس.
الذكاء الاصطناعى الناتج ليس قائد حوارات بارعًا وما زال مبكرًا توقع قدرة هذه الخوارزميات على فهم كل الإيماءات، المهم أن تستوعب هذه الخوارزميات أن للحركات معان.
إذ استطاع الفريق إرشاد روبوت عبر أحجية باستخدام حركات اليد، لا شك أن مشاهدة الذكاء الاصطناعى يجارى قدرات البشر أمر مدهش، لكن علينا إدراك أن هذه العملية تحتاج إلى وقت.
ولم تكن هذه المحاولة الوحيدة للباحثين لتطوير إمكانيات الذكاء الاصطناعى، إذ يسعى باحثون إلى تطوير ذكاء اصطناعى يولد تأثيرات صوتية تحاكى الواقع بدرجة كافية لخداع عامة الناس؛ وهذه أنباء ربما تفسد متعة المشاهد أو أن تتسبب فى خبو هالة سحر الأفلام لدى محبيها، لأن كثيراً من المؤثرات الصوتية التى نسمعها فى الأفلام والتلفزيون تعد ويعد لها لاحقًا الفنانون، وفى دراسة حديثة، وقعت مجموعة صغيرة من المشاركين فى الخدعة؛ إذ ظنوا أن الضوضاء التى أنتجها الذكاء الاصطناعى ضوضاء حقيقية.
ووفقًا لتقارير أى إى إى إى سبكترام: بل فى بعض الأحيان، رجح اختيار المشاركين الأصوات الصادرة عن الذكاء الاصطناعى بصفتها أكثر واقعية من الأصوات الحقيقية فى المادة المسموعة.