وعن زيارة وزيرى الدفاع القطري والتركي إلى ليبيا غدا، أكد: أن الجيش الوطني الليبي يرصد كافة التحركات التركية على الأراضي الليبية، وأنه سيتم التصدي لأى محاولات تركية من نقل المعركة لمناطق أخرى.
وذكر أن الجانب التركي يسعى لنقل المعركة من شرق المتوسط إلى الأراضي الليبية لتشتيت المجتمع الدولي عن تنقيبه على الغاز في شرق المتوسط.
ومن جانب أخر، قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسماري، إنه تم تكليف القوات المسلحة الليبية بمختلف صنوفها بمهام معينة ضمن مهام تحرير ليبيا من الغزاة والميليشيات. وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، خلال مؤتمر صحفى: نضع معلوماتنا حول الدعم والتمويل القطري للإرهابيين أمام المجتمع الدولي.
وفى وقت سابق، أعلنت السفارة الأمريكية فى ليبيا، أن السفير ناقش مع قيادات تركية خطوات انسحاب القوات الأجنبية و"المرتزقة" من ليبيا، كما ناقش سبل إنهاء الصراع والعودة للحوار السياسى، وخطوات نزع السلاح في وسط ليبيا، حسبما ذكرت قناة الحدث في خبر عاجل لها.
توصل المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، إلى تفاهمات مع السفير الأمريكى في طرابلس بشأن استمرار وقف إطلاق النار فى ليبيا وذلك وفق "سكاى نيوز"، وجاء تفاهمات مجلس النواب الليبي مع السفير الأمريكى أن تكون مدينة سرت هى مقر الحكومة والوزارات المختلفة وأن تكون منزوعة السلاح.
وكذلك اتفق رئيس البرلمان الليبى مع السفير الأمريكى على ضرورة خروج القوات الأجنبية وفى مقدمتها القوات والخبراء الأتراك وكل الميليشيات والمرتزقة من البلاد، ومن ثم تشكيل جهاز أمني موحد يتولى عمليات تأمين مقار الحكم والوزارات المختلفة.
واتفقا أيضا على حل المجلس الرئاسي القائم حاليا وتشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل أقاليم ليبيا الثلاثة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.