تمر اليوم الذكرى الـ22 على اعتراف الرئيس الأمريكى بيل كلينتون بعلاقته غير اللائقة مع المتدربة السابقة فى البيت الأبيض مونيكا لوينسكى، إذ كشف الرئيس الثانى والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عن ارتباطه بعلاقة جنسية مع "لوينسكى" فى 17 أغسطس عام 1998.
وتناولت الصحافة العالمية الفضحية، حيث اعترفا كل من كلينتون ومونيكا، بتفاصيل علاقة جنسية غير مشروعة قصيرة الأمد دارت بينهما، وقد اتفق كلاهما على أنهما مارسا الجنس عن طريق الفم لكن العلاقة لم تتطور إلى المعاشرة الجنسية الكاملة، وقد عرفت أخبار هذا الموضوع والتحقيق الذى فتح بشأنه فيما بعد بفضيحة مونيكا.
ورغم نفى "بيل" فى أكثر من مناسبة علاقته بمونيكا، إلا أنه تحت ضغوط اعترف بيل كلينتون فى يوم 17 أغسطس 1998 أنه كذب على الشعب الأمريكي، وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لونسكي، ولكنه أنطر ان يكون قد شهد زورا بأن فى رأيه أن ممارسة الجنس عن طريق الفم لا يمثل علاقة جنسية.
وعن هذه العلاقة تناولت العديد من الكتب، أسرار العلاقة الجنسية التى هزت البيض الأبيض، وسميت عالميا بـ"فضحية مونيكا":
كلينتون.. إنك
طرح الصحفى دانيال هابلر، كتابًا جديدًا يعرض المكالمات الجنسية التى دارت بين الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، والنجمة مونيكا لوينسكي، تحت عنوان Clinton Inc. وأكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن مؤلف الكتاب جمع المادة من الوثائق التى سربها بعض العاملين بالبيت الأبيض، وقاموا بإعطائها لمحامى "مونيكا"، والتى كشفت وجود علاقات جنسية بين الرئيس الأمريكى والعديد من المشاهير.
كتاب "مؤامرة واسعة: القصة الحقيقية لفضيحة الجنس التى هزمت رئيس"
للمحامى الأميركى جيفرى توبين، وتحكى أحداث الفضيحة والتحقيقات التى جرت وراءها من خلال وجه نظر ثلاث سيدات لهن دور محورى فى التحقيق، ويتعلق الأمر بالسيدات: مونيكا لوينسكى وتؤدى دورها بينى فيلدشتاين، وليندا تريب وتؤدى دورها سارة بولسون، وباولا جونز وتؤدى دورها أناليه أشفورد.
"مأساة ديانا وفضائح مونيكا"
يوضح لنا المؤلف الأديب الكبير مجيد طوبيا، الصفات والسمات المشتركة التى تجمع بين الأميرة ديانا، وعماد الفايد، مونيكا لوينسكي، وبيل كلينتون، أهمها فقدان الأب أو الأم مبكرا سواء بالموت أو بالطلاق، حيث ينفرد بيل كلينتون بوفاة والده وهو مازال جنينا فى بطن أمه، حتى رأى النور للحياة يتيما متربيا على يد زوج والدته ومنه أخذ لقب "كلينتون".
ويرى الروائى أن هؤلاء الأربعة قد تخطت شهرتهم حدود بلادهم، حتى صاروا نجوما على مستوى العالم أجمع بفضل ملاحقات شبكات الإذاعة والتلفزيون والصحف فى نشر تفاصيل علاقاتهم العاطفية وغيرها، سواء كانت حقيقية أو مختلفة أو مبالغ فيها، وكان لهم الفضل فى ارتفاع نسب بيع هذه الصحف إلى جانب مضاعفة أعداد مشاهدى قنوات التلفزيون، خاصة بعد مقتل ديانا، ودودى الفايد، وكذلك فضائح كلينتون وعلاقاته العاطفية وخاصة الحسناء مونيكا ذات الشعر الأسود والعيون الخضر.
مونيكا: قصتها
كتاب للصحفى أندرو مورتون، يحكى فيه عن قصة المتدربة الشابة الجميلة التي بدأت علاقة غير مشروعة مع رئيس الولايات المتحدة - وهو الرابط الذي أشعل فضيحة سياسية غير مسبوقة ووجد بيل كلينتون هو ثاني رئيس أمريكي يتم عزله على الإطلاق، ولكن هناك الكثير في قصة مونيكا لوينسكي أكثر من مجرد ذلك، الآن، يأخذك أندرو مورتون، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، لإلى قصتها الحقيقية، إلى ما وراء العناوين الرئيسية والقطع الصوتية لاكتشاف حقيقة مونيكا لوينسكي ، وهي امرأة مثيرة للاهتمام وذكية ويساء فهمها فور ظهورها.
خيارات صعبة
كتبت هيلارى فى كتابها أوضح رد لها على علاقة بيل كلينتون بمونيكا لوينسكي، وقدمت وصفا شخصيا وعميقا عن الحياة المشتركة بين الأزواج، ولاضطرابها فى تلك الفترة، من دون أن تذكر على وجه التحديد خيانة زوجها؛ فكتبت "كانت هناك أوقات لم أكن متأكدة مما إذا كان يمكن لزواجنا الاستمرار، أم ينبغى علينا التمسك به. لكن فى تلك الأيام سألت نفسى السؤال الأكثر أهمية بالنسبة لي: هل ما زلت أحبه؟ وهل يمكننى أن أظل فى هذا الزواج من دون أن أغضب وأستاء من قرارى هذا فى المستقبل؟ كانت إجاباتى دائما نعم، لذلك بقيت".
فى الفصل نفسه من الكتاب ذكرت هيلارى ذكرياتها مع بيل، وعن مشاعر الفرح التى تنتابها كلما استرجعت تفاصيل لقائهما الأول فى معرض روثكو، وكتبت "ما زلت أعتقد أنه واحد من أكثر الرجال وسامة على الإطلاق من بين جميع من عرفتهم. وأنا فخورة به، وفخورة بعقله المفكر وقلبه الكبير، وإسهاماته التى قدمها للعالم، وأنا أحبه من كل قلبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة