كشف الدكتور أحمد السبكى ، رئيس هيئة الرعاية الصحية عن الفرق بين منظومة التأمين الصحي الشامل والتأمين الصحي الحالي قائلا : الفرق بينهما يتمثل فى أن التأمين الصحي الشامل ستتلقى فية كل فئات الشعب الخدمة الطبية بدون أى تفرقة أو تمييز بمعني أن الجميع يتلقي درجة واحدة من العلاج والخدمة والرعاية الصحية وفق ما سددة من اشتراكات بموجب القانون.
وتابع الدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية قائلا : أما التأمين الصحي الحالي ينتفع بة فقط بعض فئات المجتمع مثل طلاب المدارس والأطفال دون السن المدرسي والموظفين في القطاع الحكومى بينما يغطى العلاج علي نفقة الدولة الفئات التي ليس لها مظلة رعاية صحية .
وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحى الشامل ، أعلنت عن نجاح فريق كهروفسيولوجيا القلب بمستشفى النصر التخصصى التابعة لفرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد ، لأول مرة ، من زراعة جهازين منظمين لضربات القلب لمريضين مسنين من منتفعى منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة.
وأوضحت هيئة الرعاية الصحية ، أن الحالة الأولى كانت لمريض يبلغ من العمر 65 عام ويعانى من ضعف واعتلال بعضلة القلب وقصور بالشرايين التاجية مع رجفان بطينى متكرر مما يعرض المريض لحالات اغماء متكرر، حيث تمكن الفريق الطبى الذى ضم د.عزة قتة استشارى كهروفسيولوجا القلب بالمستشفى، و د.محمد عطا اخصائى فسيولوجيا القلب من زراعة أول جهاز منظم للقلب ومزيل الرجفان للمريض.
أما الحالة الثانية فكانت لمريض يبلغ من العمر 82 عام، ويعانى من انسداد بالضفيرة الكهربائية للقلب، وقام فريق كهروفسيولوجيا القلب بمستشفى النصر التخصصى أيضًا بتركيب منظم دائم للقلب ثنائى الحجرات للتحكم فى معدل وانتظام الضربات.
وأشار بيان الهيئة، أن جهاز منظم ضربات القلب، هو جهاز يعمل بالبطارية يوضع تحت الجلد ويتتبع معدل ضربات القلب، وفى حال اكتشاف إيقاع غير طبيعى فى القلب، يقوم الجهاز بتوصيل صدمة كهربائية لاستعادة نبضات القلب الطبيعية، خاصةً إذا كان القلب ينبض بشكل فوضوى وبسرعة كبيرة، وهو جهاز مفيد جدًا فى منع الموت المفاجئ للمرضى الذين يعانون من تسرع القلب البطينى أو الرجفان المعروف والمستمر، وقد يكون لهذا الجهاز دور فى منع السكتة القلبية لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية، والذين لم يصابوا باضطراب النظم البطينى المهدد للحياة، لكنهم معرضون لخطر الإصابة به.