أكدت السفيرة الأمريكية لدى الكويتن ألينا رومانوسكى، أن رفض مجلس الأمن قرار تمديد حظر السلاح المفروض على إيران منذ 13 عاما، يمهد الطريق للنظام الإيراني، للمرة الأولى منذ ما يزيد على عقد من الزمن، لشراء وبيع الأسلحة التقليدية، دون قيود محددة تفرضها الأمم المتحدة، ما يهدد أمن المنطقة .
وأضافت رومانوسكي – في تصريح صحفي اليوم الاثنين - أن إيران انتهكت الحظر بشكل متكرر منذ اعتماده في عام 2007، موضحة أن الولايات المتحدة وشركاءها، اعترضوا الشهر الماضي مخبأ للأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى عمليات اعتراض مماثلة للأسلحة الإيرانية في نوفمبر 2013 وفبراير 2020 .
وتابعت: "إن السماح بانتهاء صلاحية حظر السلاح، سيمكن إيران من القيام بما كانت تفعله سرا، ليصبح علنا، مما يزيد من تقويض السلام والأمن في المنطقة والخارج؛ حيث سيجعل ذلك القوات الأمريكية، وقوات التحالف، والمنطقة، عرضة للتهديد بشكل أكبر من قبل إيران ووكلائها الإرهابيين، كما ستصبح البنية التحتية للطاقة وحرية الملاحة في جميع أنحاء الخليج تحت تهديد أكبر".
وشددت السفيرة الأمريكية على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أصدقائها في المنطقة، الذين توقعوا المزيد من مجلس الأمن، وستواصل العمل لضمان عدم تمتع إيران بحرية شراء وبيع السلاح، بما يهدد حلفاء واشنطن في المنطقة.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد رفض يوم الجمعة الماضية، مشروع القرار الأمريكي الخاص بتمديد فرض حظر الأسلحة على إيران، بعدما فشل مشروع القرار في الحصول على الأصوات التسعة اللازمة لتمريره؛ حيث رفضته روسيا والصين برمته، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، بينما لم يوافق عليه سوى الولايات المتحدة والدومينيكان فقط.
