تقرير "فالصو" عن الشائعات.. على جمعة يدافع عن المثليين وحرق سفارة الإمارات فى ليبيا بعد تطبيعها مع إسرائيل

الإثنين، 17 أغسطس 2020 06:20 م
تقرير "فالصو" عن الشائعات.. على جمعة يدافع عن المثليين وحرق سفارة الإمارات فى ليبيا بعد تطبيعها مع إسرائيل فالصو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع فالصو، التابع لجامعة النهضة، تقريرا لأهم الأخبار الفالصو والشائعات بالمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم رصدها اليوم الإثنين 17 أغسطس 2020، والتصدى لها إما بالتكذيب أو التوضيح.
 
وأفاد موقع فالصو فى تقريره، أن عدد من الصفحات على السوشيال ميديا تداولت تصريحات مفبركة للرئيس عبد الفتاح السيسى عن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، لكنه بالبحث تبين أن الرئيس السيسى لم يقل مثل هذا الكلام على الإطلاق، وهو تصريح مفبرك يهدف لإثارة البلبلة والجدل على مواقع التواصل من أجل زيادة "الشير و اللايكات".
 
ونشر الحساب الرسمى للرئيس السيسى على فيسبوك، قائلا:" تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثى بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضى الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام فى الشرق الأوسط كما أثمن جهود القائمين علي هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار و الاستقرار لمنطقتنا".
 
كما رصد موقع فالصو، تداول نشرة على السوشيال ميديا لمصروفات العام الدراسى الجديد، وتضمنت "145 جنيها لمرحلة الحضانة، و160 جنيها للمرحلة الابتدائية، و15 جنيها للمرحلة الإعدادية، و195 جنيها للمرحلة الثانوية"، وقال متداولوها إن هذه الأسعار بعد اعتماد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى لمصروفات العام الدراسى الجديد، وهو ما آثار جدلًا كبيرًا بين أولياء الأمور.
 
بالبحث عن حقيقة تلك الأخبار المتداولة فى هذا الصدد، وجدنا أن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، نفى ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى عن اعتماد نشرة مصروفات العام الدراسى الجديد للمراحل المختلفة بالمدارس الحكومية.
 
وقال شوقى فى تصريحات صحفية له، إنه لم يتم اعتماد نشرة المصروفات حتى الآن، مؤكداً أن النشرة المتداولة غير صحيحة ومزورة.
 
1
وفى تقرير "فالصو" اليومى، اتهم بعض مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى على فيسبوك، الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق بالترويج للمثلية الجنسية، وتداولوا منشورا مفبركا مصحوب بصورة منسوبة إلى جريدة الشروق تقول:"المثليين جنسيا يحتاجون إلى العطف ومن مات مدافعا عن حقوقهم فهو شهيد".
 
بالبحث عن حقيقة ما نشرته السوشيال ميديا تبين عدم صحة الخبر المتداول، وبمزيد من البحث تبين أن موقع الشروق وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى، لم تنشر مثل هذا الأخبار على الإطلاق.
 
كما أنه بمراجعة موقف الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، وجدنا تأكيده على عدم جواز الاعتراف بالحقوق الوهمية التي تحاول إقرارها بعض المواثيق الدولية، وقال مخاطبًا منظمة هيومان رايتس ووتش "إننا لا نعترف بالحقوق الوهمية التي تحاول إقرارها بعض المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولن نعترف في مصر بحقوق المثليين جنسيًا".
 
2
 
وفى تقرير الأخبار الفالصو والشائعات، تداول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بوست زعموا أنه لبنت ملامحها تشبه ملامح رجل، ومكتوب عليها "ملكة جمال ايطاليا 2020 هى سنة غريبة ومالهاش ملامح أقسم بالله"، ولاقى البوست المتداول تفاعلًا كبيرًا، وسخرية أكبر.
 
بالبحث عن حقيقة الصورة المرفقة بالبوست وجدنا أن الصورة مفبركة وأن تلك الصورة ليست لملكة جمال إيطاليا وليست صورة بنت من الأساس، أما عن أصل الصورة فتم تم تركيب وجه لاعب منتخب فرنسا، وفريق ريال مدريد، رافاييل فاران، على صورة جسم بنت.
 
أما الصورة الأصلية وجدنا أنها خاصة بأخت رفائيل فاران "أنابيلا"، أثناء مشاركتها فى مسابقة ملكة جمال فرنسا 2019، التى كانت فى ديسمبر 2018، أما عن مصدر الصورة المفبركة، فهو حساب فرنسي على موقع "انستجرام"، اسمه "guillaumetc"، مهتم بتركيب صور المشاهير، والحساب مربوط بموقع لبيع تيشرتات مطبوع عليها صور مشاهير.
  
3
وتضمن تقرير "فالصو"، التابع لجامعة النهضة،  تداول بوست على السوشيال ميديا يحمل لوجو صحيفة "اليوم السابع"، تضمن تصريح منسوب لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة يقول: "وزير الأوقاف: أبارك للإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فواجبنا كمسلمين نحو أهل الكتاب خاصة اليهود أن نبرهم ونحسن إليهم".
 
بالبحث عن حقيقة التصريح المتداول، وجدنا أنه مفبرك، وتبين أن وزير الأوقاف لم يدل بأى تصريحات عن "اتفاقية السلام" بين الإمارات وإسرائيل، و"اليوم السابع" لم ينشر هذا التصريح.
 
وفى تقرير الأخبار الفالصو والشائعات اليوم الإثنين، انتشرت على عدد من الحسابات صور لاحتراق السفارة الإماراتية فى ليبيا، وذكرت الصفحات نفسها أن عملية إضرام النار تأتي بعد إعلان التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال.
 
بالبحث حول الصورة المتداولة، تبين أنها مضللة، حيث إن الصورة تعود لانفجار سيارة مفخخة استهدف مقر السفارة الإمارتية بمدينة طرابلس عام 2014، وليست لحريق السفارة الإماراتية فى ليبيا.
4
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة