أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، إدعي فيها خروج زوجته عن طاعته، وهجرها منزلها، وحرمانه من طفلته، بسبب خلافات بينهم على تغير اسم الطفلة بشهادة الميلاد، وإقامتها ضدي دعاوي حبس للتخلف عن النفقات، رغم دفعي كافة المصروفات للصغيرة، ليؤكد:" عندما ذهبت لحل الخلافات بيني وزوجتي، قام والد زوجتي بتحريضها ضدي، وهاجمني وجاء بمياه مغلية وسكبها على جسدي، عقابا لى على التسبب بغضب ابنته".
وتابع "م.أ.ن"، البالغة من العمر 30 عام، بمحكمة الأسرة:" خلافات حادة نشبت بيني ووالد زوجتي، قام على أثرها بتحريض نجلته على طلب الخلع، رغم زواجنا عن طريق قصة حب استمرت عام، وكللت بالزواج، لأتحمل تدخله فى حياتي، لأعانى من المشاكل بسببه منذ أول يوم زواج".
وأضاف: "خشيت على نفسي بسبب عنف أهل زوجتي، وصمت على توجيه الإساءة لي طوال عامين ونصف من زواجي، ليستغل والداها طيبتي وعدم رغبتي فى التسبب بمشاكل، ويقوم بالانهيال على بالضرب المبرح، ثم ملاحقتي بقضايا حبس".
وأكد: "منذ ما يزيد عن 6 شهور فى صراع أمام المحاكم، لرؤية طفلتى، ومحاولة ابتزازي للتنازل عن محضر التعدي على بالضرب ضد والد زوجتي مقابل تنفيذ حكم الرؤية، ومواصلتهم تهديدي، وتوجيه الإساءة إلى أهلى، وتشويها سمعتي عن طريق مواقع التواصل بالسب والقذف وفقا للمستندات التى تقدمت بها للمحكمة".
وتابع : "طوال مدة زوجي داومت على ترك المنزل لأهل زوجتي ليعشوا به وكأنه منزلهم الخاص، فلا أشعر بخصوصية، وكأنى ضيف بمنزلى، ولكنى كنت أعود بسبب تهديدهم لى بحرمانى من حضانة طفلتى، وأصبحت أهان أمام الجيران، وبسبب الضغط النفسي الذي تعرض له، أصبت بحالة صحية حرجة، بسبب الخلافات المستمرة والعنف ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة