أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، اليوم ، الاثنين، أنه يجري نشر 130 ضابطا من شرطة مكافحة الشغب بالقرب من مدينة مارسيليا جنوب شرقي البلاد، للمساعدة في إنفاذ قواعد ارتداء الكمامات بعد أن شهدت فرنسا قفزة كبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ مايو الماضي.
وذكرت قناة (يورونيوز) الأوروبية التي أوردت النبأ، أن هذا الإجراء يأتي بعد أن جعلت السلطات المحلية ارتداء الكمامات إجباريا في جميع أسواق المزارعين وفي العديد من الأحياء، في مسعى لتقليل مخاطر العدوى بالفيروس.
وأصبح ارتداء أقنعة الوجه إلزاميا في جميع الأماكن العامة المغلقة في جميع أنحاء فرنسا، بالإضافة إلى وسائل النقل العامة، ويمكن لدور البلدية توسيع نطاق إلزامية ارتداء الكمامات لتشمل الأماكن المفتوحة إذا اقتضت الحاجة ذلك.
وتم الإبلاغ عن وقوع عدة حوادث عنف بسبب رفض بعض الأشخاص ارتداء الكمامات .. ففي بلدة "سين سانت دينيس" شمالي باريس، تعرضت ممرضة للضرب الأسبوع الماضي بعد أن طلبت من مراهقين اثنين يركبان حافلة ارتداء أقنعة الوجه، كما لقي سائق حافلة مصرعه الشهر الماضي في مدينة "بايون" جنوب غربي فرنسا إثر تعرضه لهجوم من قبل رجلين بعدما أبلغهما بضرورة ارتداء الكمامة.
يشار إلى أن فرنسا سجلت أكثر من 3 آلاف و300 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد يوم السبت الماضي (وهي أعلى حصيلة منذ أن بدأت البلاد تخفيف قيود الإغلاق في منتصف مايو الماضي) عقبها تسجيل أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة أمس الأحد، وذلك وفقا لبيانات وزارة الصحة الفرنسية.. وفقد أكثر من 30 ألفا و400 شخص أرواحهم من جراء الإصابة بالفيروس في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة