مستوطنون يقتحمون مقبرة باب الرحمة بالقدس ويؤدون الصلاة التلمودية.. فيديو

الإثنين، 17 أغسطس 2020 03:58 م
مستوطنون يقتحمون مقبرة باب الرحمة بالقدس ويؤدون الصلاة التلمودية.. فيديو اليهود داخل مقبرة باب الرحمة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين يتقدمهم الحاخام المتطرف إيهودا غليك، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، وهم يقرأون النصوص التلمودية، ويوجد في هذه المقابر مجموعة من الصحابة الذين شاركوا في فتح القدس، وتزداد وقائع انتهاكات المستوطنين اليهود للمقدسات الاسلامية في القدس، وعرض المركز الفلسطيني للإعلام على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، فيديو لليهود وهم يتجولون وسط المقابر في حماية شرطة الاحتلال.

مقبرة باب الرحمة هي إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتقع تحديدًا عند السور الشرقي للمسجد الأقصى. حيث تمتد من باب الأسباط وحتى نهاية سور المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية في الجهة الجنوبية. تبلغ مساحتها حوالي 23 دونمًا.

اليهود فى حماية الشرطة الاسرائيلية
اليهود فى حماية الشرطة الاسرائيلية

 

اليهود داخل مقبرة باب الرحمة
اليهود داخل مقبرة باب الرحمة

 

تحوي مقبرة باب الرحمة على العديد من قبور الصحابة وأبرزهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس، وعلى قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي، وتنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحويل جزء من المقبرة لحديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة.

وأمس، قام 73 مستوطنا إسرائيليا و 30 طالبا يهوديا باقتحام صاحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، وعلى رأسهم الحاخام المتطرف يهودا غليك في حماية عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، صور المستوطنين اليهود وهم يقتحمون ساحات المسجد الأقصى ويلتقطون الصور الاستفزازية بجانب مسجد قبة الصخرة.

وكان قد أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقال المرصد إن نحو 3000 صهيوني قد اقتحموا «الأقصى» خلال شهر يوليو الماضي، تحت حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وأضاف المرصد في تقريره أنه كان على رأس المقتحمين عددٌ من أعضاء منظمات الهيكل المزعوم، وحاخامات الصهيونية ورؤساء المدارس المتطرفة، أبرزهم: إلياهو برونر، ويسرائيل أرئيل، وباروخ كهانا، وميخي يوسفي، وشموئيل مورينو، وإيتي أليتسور، وإليشع ولفسون، إضافة إلى عدد من المسؤولين الصهاينة أصحاب التاريخ الأسود الطويل في تدنيس ساحات الأقصى المبارك، أبرزهم عضوا الكنيست الصهيوني المتطرفين: يهودا جليك، وموشيه فيجلين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة