هنأت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة، حيث قرر السلطان عبدالله أحمد شاه ملك ماليزيا، منح فضيلته جائزة الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1422هـ/ 2020م، وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليا، والتي تلعب دوراً بارزاً في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتابعت المنظمة فى بيانها: إنها إذ تهنئ فضيلته بهذا التكريم، تؤكد على أن الازهر كان ولا يزال برئاسته الحالية واستكمالا لدور الأزهر، يعد الممثل للعلم والفكر الشرعى الذي يرسخ للوسطية والاعتدال، فضلا عن دور فضيلته فى خدمة الإسلام والمسلمين بعطاءه المعرفى والعلم الشرعى الزاخر .
وكان قد قرر السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، منح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م" وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأعلن الدكتور ذو الكفل محمد البكري، وزير الشؤون الإسلامية الماليزي، أنه قد تم منح هذه الجائزة إلى فضيلة الإمام الأكبر تقديرًا لدور مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلته في خدمة الدين الإسلامي والأمة الإسلامية، مشيدًا بالدور الذي يلعبه مبعوثو الأزهر في ماليزيا، وذلك خلال لقاء الوزير الماليزي مع السفير جمال عبد الرحيم متولي، سفير مصر لدى ماليزيا، في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بماليزيا.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على فيسبوك، أكد السفير المصري على تميز العلاقات الثنائية بين البلدين والدور المهم الذي يلعبه الأزهر الشريف في دعم أواصر التعاون بين مصر وماليزيا، مُثنيًا علي الدور الذي تلعبه المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر الشريف في ماليزيا، وموضحًا حرص مصر على استمرار تواصلها مع خريجي الأزهر الشريف من مختلف دول العالم.