نانسى عجرم: الشعب اللبنانى فى حالة ضياع ومن حقه معرفة ماذا حدث بالمرفأ

الإثنين، 17 أغسطس 2020 10:53 م
نانسى عجرم: الشعب اللبنانى فى حالة ضياع ومن حقه معرفة ماذا حدث بالمرفأ نانسى عجرم
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النجمة اللبنانية نانسى عجرم، إنه حتى الآن لم يعلم اللبنانيون ما السبب الذى أدى لتفجير مرفأ بيروت الذى كبد لبنان خسائر فادحة، وتابعت: "كنا نبحث عن سبب الانفجار هل هو مفتعل ومقصود أم ماذا.. إن شاء الله مع الوقت سوف نعرف.. ونحن عيشين بحالة ضياع الآن ومن حقنا نعرف.. أنا بطالب بالحقيقة وماذا حدث".

وأضافت نانسى عجرم، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن المشاهد التى أعقبت تفجير مرفأ بيروت قاسية جداً وحزينة إلى أبعد الحدود، خاصة ما لحق بالشهداء وأسرهم، خلاف الإصابات والخسائر المادية والدمار الذى لحق بالبنايات.

ولفتت نانسى عجرم، إلى أن المساعدات التى وردت من كافة دول العالم إلى لبنان، عقب الكارثة جعلت الشعب اللبنانى يشعر بأنه ليس وحيداً بهذا الكوكب.

وفى وقت سابق، أصدر الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، قرارا مشتركا بتمديد إعلان حالة الطوارئ والإجراءات المتعلقة بها، في العاصمة بيروت حتى 18 سبتمبر المقبل.

وجاء القرار بتمديد حالة الطوارئ في مدينة بيروت، استنادا إلى موافقة استثنائية صادرة عن عون ودياب، في ظل تعذر عرض الموضوع على مجلس الوزراء نظرا لاستقالة الحكومة، على أن يُعرض الأمر لاحقا على مجلس الوزراء على سبيل التسوية.

وتضمن القرار أن التمديد يأتي نظرا للأوضاع الميدانية الراهنة التي تستوجب تمديد حالة الطوارىء المعلنة.

وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت في جلستها التي عقدت في 5 أغسطس الجاري، حالة الطوارئ داخل العاصمة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، جراء الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري وتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين وخسائر في الممتلكات على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.

وأقر مجلس النواب اللبناني في جلسته التي عقدت يوم الخميس الماضي، قرار الحكومة بإعلان حالة الطوارئ، قبل أن يعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن في وقت لاحق من نفس اليوم أنه جرى الاتفاق على تمديد حالة الطوارئ في بيروت لمدة شهر إضافي، في ظل التفشي الكبير لفيروس كورونا في عموم لبنان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة