هيئات الأحزاب البرلمانية: قانون تقسيم الدوائر يحقق العدالة فى تمثيل الناخبين

الإثنين، 17 أغسطس 2020 04:36 م
هيئات الأحزاب البرلمانية: قانون تقسيم الدوائر يحقق العدالة فى تمثيل الناخبين البرلمان - ارشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت عدد من الهيئات البرلمانية للأحزاب الممثلة فى مجلس النواب، موافقتها على مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب، المقدم من الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس ائتلاف دعم مصر، وأكثر من 60 عضوا آخرين، ووصفوه بأنه سيحقق العدالة فى تمثيل الناخبين.

وقال النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن لمناقشة مشروع القانون: "نوجه الشكر لائتلاف دعم مصر الذى بذل مجهود كبير فى إعداد هذا القانون، ولا أرى ملاحظات كثيرة عليه، وحزب الحركة الوطنية يوافق على القانون".

فيما قال النائب فوزى فتى، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة: "هذا القانون جيد، ومفيش أحسن من كدا، وهذا التقسيم شبه عادل ومحترم، ولم أكن أتخيل أن يخرج بهذا الشكل، ونوافق على هذا القانون".

 كما أكد ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، موافقة الحزب على مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب.

بدوره، قال النائب شرعى صالح، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر بلدى: "نوافق على هذا القانون، وهو قانون جيد، لم يأخذ حق المحافظات الحدودية وراعى مكاسبها الدستورية، ووضع فى حسبانه مراعاة النسب وجعل نسبة الانحراف نسبة التفاوت المسموح به، ولم يكن هناك جورا أو بخسا لأى محافظة من المحافظات، والعدالة حققت فيه، وكذلك التوازن النسبى للكرسى حقق".

من ناحبته، قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى: "نوجه الشكر للزملاء الذين قدموا مشاريع قوانين، ولابد أن نحترم حكم المحكمة الدستورية، ولكن النظر  فيما حدث فى 2015 حينما أبطلت المحكمة قانون تقسيم الدوائر وأوقفت إجراءات الانتخابات، فهل كان الأفيد أن تبقى الدوائر الحالية كما هى ونقلل العدد ويحتفظ النائب بدائرته أم نتوسع فى الدوائر".

فيما، قال النائب السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع: "كان من الممكن أن نناقش هذا المشروع بقانون فى وقت أطول، ومع ذلك أوافق على القانون من حيث المبدأ، حتى لو استغرقنا فى مناقشته جلستى اليوم وغدا، والكل يخرج مستريح لأن هذا القانون لبكرة وبعده والمستقبل".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة