السياحة العالمية تنتقد عودة قيود السفر بأوروبا: خسرنا 320 مليون دولار

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 02:42 م
السياحة العالمية تنتقد عودة قيود السفر بأوروبا: خسرنا 320 مليون دولار الامين العام لمنظمة السياحة العالمية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي ان تكلفة القيود على السفر التي تم فرضتها الاستجابة لوباء COVID-19 باهظة ويحس بها الجميع، وخاطب القيادة المترددة قائلا:" لا يوجد وقت نضيعه وأن تعافي السياحة بشكل آمن ممكن"، فى انتقاد لعودة اجراءات قيود السفر فى اوروبا. وأكد الامين العام انه خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالى أى خلال الفترة من يناير وحتى مايو كلف الانخفاض المفاجئ والسريع في أعداد السائحين العالم ما يقدر بحوالي 320 مليار دولار، وهو ما يعد ثلاثة أضعاف ما سببته الأزمة المالية والاقتصادية العالمية خلال السنوات 2007 حتى 2009 على قطاع السياحة العالمى.

وأشار إلى أن إعادة فتح الحدود أمام السياحة مصدر ارتياح يرحب به الملايين الذين يعتمدون على قطاعنا، ولكن هذا وحده لا يكفي، لا سيما في ضوء الإعلانات والتدابير الأخيرة التي تبدو أبعد وأبعد عن التنسيق الدولي الذي دعت إليه منظمة السياحة العالمية منذ اندلاع الوباء.

ونوه إلى أنه فى هذه الأوقات المضطربة يحتاج الناس حول العالم إلى رسائل قوية وواضحة ومتسقة، وليس تحركات سياسية تتجاهل حقيقة أننا معا في نفس القارب وأننا سوف نكون أقوياء وقادرون فقط على التغلب على التحديات التي نواجهها بالعمل المشترة وليس الفردي.

وأكد أن المسئولين فى جميع الدول أدركوا أهمية السياحة بالنسبة للوظائف والاقتصاد وإعادة بناء الثقة، والآن يجب عليهم فعل كل ما في وسعهم لجعل الناس يسافرون مرة أخرى، ومتابعة وتنفيذ جميع البروتوكولات التي تشكل جزءا من الواقع الجديد.

وقال :"من واجب الحكومات أن تضع صحة مواطنيها في المقام الأول، ومع ذلك فإنهم يتحملون أيضا مسؤولية حماية الأعمال التجارية وسبل العيش للناس".

وأشار إلى أنه فى الأسابيع الأخيرة، قادت السياحة العالمية الطريق في إيجاد وتنفيذ الحلول التي ستساعدنا على التكيف مع الواقع الجديد، بينما ننتظر لقاحا قد يستغرق بعض الوقت، لافتا إلى أن الاختبارات السريعة ولكن الصارمة في الموانئ والمطارات وتطبيقات التتبع والتعقب لديها القدرة على دفع إعادة التشغيل الآمن للسياحة، وكل ذلك يعتمد على منحنى التعلم لسلوك الأفراد والمجتمعات خلال هذه الأشهر الماضية الصعبة.

وأوضح أن التأخير سيكون كارثة ويخاطر بتقويض كل التقدم الذي أحرزناه لإنشاء السياحة كركيزة حقيقية للتنمية المستدامة والشاملة، علاوة على ذلك، سيكون أكثر أفراد مجتمعاتنا ضعفا هم الأكثر تضررا، ولذا يجب التحرك السريع لحمايتهم من العواقب الاقتصادية والاجتماعية.

كانت بعض دول أوروبا فى مقدمتها بريطانيا والمانيا قد فرضت قيودا جديدة على السفر لبعض المناطق منها اسبانيا، مما ادى إلى إلغاء العديد من الرحلات التى كانت محجوزة لدى منظمى الرحلات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة