تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم الثلاثاء حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى خلال تفجير ضخم بسيارة مفخخة هزّ بيروت في 14 -فبراير 2005.
وكان من المقرر أن يصدر الحكم في السابع من أغسطس، لكن على إثر انفجار مرفأ بيروت الذي دمر أحياء كاملة من العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس موقعا 177 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، أرجأت المحكمة النطق بالحكم "احتراما للعدد الكبير من الضحايا".
وقال نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم في 10 تموز -يوليو إن "المحكمة الدولية خارج تفكيرنا وخارج نقاشاتنا وكل ما يصدر عنها ليس محل اهتمام لنا ونحن نعتبرها من الأصل مسيسة".
وبإستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكرى السابق في حزب الله الذي قتل في سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان وجودهم حالياً.