كشفت تحقيقات النيابة العامة حقيقة ما تُدوول بمواقع التواصل الاجتماعي حول نزاع سيدتين على وحدة سكنية بالإسكندرية وادعاء إحداهما بقيام بلطجية بالاعتداء على مسكنها.
رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لسيدة في الإسكندرية تستغيث وسط صراخ بناتها بالشرطة من بلطجية -على حد تعبيرها- حاولوا الاعتداء على مسكنها وكسر بابه وسرقة ما فيه، مدعيةً عدم إغاثة الشرطة لها رغم اتصالها بها عدة مرات.
وبعرض الاستغاثة والأمر على المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر بمتابعة التحقيقات في الواقعة.
وتبين للنيابة العامة أن حقيقة الأمر نزاع بين مطلقتَيْ مالك العين محل النزاع الذي باع لكل واحدة منهما العين على حدة، وأن كلتيهما تحوز مستندات تثبت ملكيتها للعين، بينما لا صحة لوجود بلطجية كما ادُّعي أو تراخٍ من الشرطة في إغاثة السيدة صاحبة المقطع المتداول التي هي أحد أطراف النزاع.
قررت «النيابة العامة» إخلاء سبيل المتنازعين من ديوان قسم الشرطة بضمان محالِّ إقامتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات حتى يتسنى «للنيابة العامة» اتخاذ قرارها في منازعة الحيازة المطروحة.