ناشد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من تعرض لظلم أن يعفو عمن ظلمه، كون العفو عند المقدرة سبب في محبة الله سبحانه لعبده، وتلى قوله تعالى: "إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا"، مشدداً على أن العفو عن الظالمين من شيم الأنبياء والأولياء.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة DMC، أن العفو عن الظالمين لا يسقط الحقوق عند الله كما أنه يرزق العافى بمحبة الله سبحانه وتعالى، لافتاً إلى أن العفو عند المقدرة من الأمر الذى يثاب عليها العبد عند ربه.
وكان الشيخ رمضان عبد المعز، قد قال خلال حلقة سابقة، إن صلاح كافة أمور البشر يتمثل فى المنهج الأخلاقى، وعلى الإنسان أن يتبع حسن الخلق فى كافة تصرفاته وأموره، وتابع: "لن تستقيم الدنيا إلا بالأخلاق.. صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم".
وأضاف الداعية الإسلامي، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان أكرم الخلق جميعاً، ودائماً التصدق والإنفاق حتى لقى ربه ولا يوجد فى بيته درهماً واحداً، وتابع:" الرسول لم يكن فقيراً مطلقاً وكان له الخمس فى الغنائم، وفى غزوة حنين غنم المسلمون 24 ألف جميل و40 ألف من الغنم و4 آلاف أوقية فضة و6 آلاف من السبى، الرسول الكريم تصدق بالخمس كافة ولم يعد بشئ منه مطلقاً".
وشدد "الداعية الإسلامى"، على ضرورة أن يتحلى المسلمين بأخلاق النبى الكريم، فى الكرم والجود والأقوال والأفعال، حتى يستقيم حالنا، وتابع: "الله أمرنا بالعفو عن من ظلمك وهذا أكرم الأخلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة