تغطية خاصة أجراها تلفزيون اليوم السابع حول محاكمة المتهمين باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفين الحريرى والتى تشهدها محكمة لاهاى الدولية الآن للتذكير بالواقعة، كذلك السيناريوهات المتوقع حدوثها بعد النطق بالحكم، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمتها نسرين فؤاد.
فادى عاكوم الصحفى والمحلل اللبنانى، قال إن قضية اغتيال رفيق الحريرى، رئيس وزراء لبنان الأسبق، تمت بشاحنة مفخخة عام 2005 منذ 15 عامًا، باستخدام 2.5 طن من المتفجرات بالقرب من مجلس النواب اللبنانى وأودت بحياة 23 شخصا آخرين.
وأضاف عاكوم، أن القضية أثر على لبنان بخروج الجيش السورى من لبنان، موضحًا أن المشهد تغير وتلاها فترة من الهدوء النسبى حتى عادت معرك حزب الله فى 2006.
وأكد الكاتب الصحفى اللبنانى، أن التهمة ثابتة على حزب الله فى اغتال رفيق الحريرى، مشددًا على أن اغتياله تسبب فى انهيار لبنان، موضحًا أن الفصل فى القضية تأخر بسبب سعى بعض الأجهزة لإخفاء الأدلة التى تثبت التهم على المتورطين مثل ردم الحفرة التى أدت إلى الانفجار وادى ذلك إلى التدخل الدولى.
وأشار إلى أن الأربعة المتهمين فى القضية يقدم لهم حزب الله الحماية ويخفيهم وإذا صدرت أحكام اليوم ضدهم سيواصل إخفائهم.
واكد أن الأجهزة اللبنانية لن تتمكن من القبض على الأربعة المتهمين إذا صدر حكم ضدهم اليوم بسبب الأوضاع الحالية فى لبنان، وسيكون الحكم لم يجد.
وشدد على أن لبنان بعد عام 1982 والاحتياج الإسرائيلى للبنان وخروج منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس حدث فراغًا فى الآلة العسكرية الداخلية اللبنانية الخارجة عن سيطرة الجيش اللبنانى وكان الجيش اللبنانى يعانى وقتها من الانقسام واستغل الحرس الثورى الإيرانى ذلك وطوال الـ40 سنة الماضية أقام حاضنة كبيرة وهى حزب الله وكان لبنان أحد الأذرع التى نشرها الحرس فى المنطقة.
واكد أن التخلص من حزب الله صعبًا لكنه ممكنًا موضحًا أنه بعد الانتهاء بالحرب الاهلية قامت الميلشيات اللبنانية بتسليم سلاحها للجيش اللبنانى وأصبحوا جزء من الجيش اللذين لم يمكن تفريقهم عن باقى أفراد الجيش.
وتابع عاكوم، أن الرئيس السابق ميشيل سليمان طرح مبادرة لحل مسألة سلاح حزب الله وهو ما رفضه الحزب لأنه بتنافي مع توجهات الحزب في المنطقة، مؤكدًا أن الأمور سوف تسير نحو الأسوأ حال أن الحكم جاء مضادًا للبنان، مضيفاً أن حسن نصر الله وجه رسالة لجمهوره وقال له أبقوا الغضب بأنفسكم سنحتاجه خلال أيام أى أنهم لديهم نية سيئة تجاه لبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة