أثارت العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها دولة الصومال غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعى وحمل الكثيرين منهم دولة قطر مسئولية ورعاية هذه العمليات التي راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب 30 آخرين.
واقتحم مسلحون فندق فخم على شاطئ البحر في مقديشو أول امس الأحد، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين فيما أعلنت حركة الشباب المسلحة تبنيها الهجوم على فندق إليت في شاطئ ليدو، والذي بدأ بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة. واشتبك مسلحوها في وقت لاحق مع قوات الأمن.
الفندق المملوك لعبد الله محمد نور، وهو نائب ووزير مالية سابق، ويتردد عليه العديد من المسؤولين الحكوميين والعاملين في الحكومة الصومالية أسفر هذا الهجوم الإرهابي عن شن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد قطر باعتبارها إحدى مصادر دعم وتمويل تنظيم الشباب.
حيث كتب مستخدم: "بتمويل من قطر: اقتحم مسلحو الشباب فندق فخم على شاطئ البحر في مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين، في ثاني هجوم شنه مسلحون على هدف شديد التحصين في العاصمة الصومالية هذا الأسبوع"
Funded by #Qatar:
— Ewan🇾🇪 (@Ewanhood) August 17, 2020
Al Shabaab militants storm a high-end seaside hotel in #Mogadishu, killing at least seven people and injuring more than 20, in the second attack by insurgents on a highly fortified target in the Somali capital this week.https://t.co/KitFfgBnC6…
وكتب مستخدم آخر: إذا توقفت تركيا تحت قيادة أردوغان ونظام قطر الراعي للإرهاب عن تمويل ورعاية حركة الشباب الإرهابية، فرع تنظيم القاعدة في الصومال، سوف يسود السلام والأمن في البلاد، أنا مندهش حقا من سبب التزام الحكومات الغربية (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا) والولايات المتحدة الأمريكية الصمت".
If #Turkey of Erdogan& terror sponsor #Qatar regime stop funding and sponsoring terrorist Elshebab group, Alqaeda branch in #Somali peace & security will prevail in the country,,I am really surprised why leading wester governments( #UK #France #Germany #Italy )& #USA are silent https://t.co/dpvvbkaqzN
— rashid al dosari (@rashidaldosari) August 16, 2020
انتقد مستخدم آخر العلاقات الصومالية القطرية واتهم الإمارة الصغيرة بأنها مسؤولة عن كافة المشاكل التي تعاني منها الصومال، وكتب : "نفوذ قطر في الصومال أضر أكثر مما ينفع، كما فشلت قطر في تنفيذ المشاريع التي وعدت بها للصومال، سعيا وراء مصالحها الأنانية فقط. يمتد نفوذ قطر على جميع جوانب السياسة والدبلوماسية الصومالية تقريبا".
Qatar's influence in #Somalia has done more harm than good as #Qatar has failed to fulfill the projects it promised for Somalia, pursing only selfish interests.
— Middle Eclipse (@Middleclipse) August 16, 2020
Qatar’s influence extends over almost every facet of Somali #politics and diplomacy.#Doha #Somali pic.twitter.com/Yjtr74e2Za
واتهم مستخدم آخر فهد ياسين الصحفي السابق في محطة الجزيرة و الذي أصبح فيما بعد رئيس لجهاز المخابرات الصومالية، بأنه المسؤول الأول عن الاضطرابات الأمنية التي تعاني منها الصومال. كتب المستخدم:"أكبر مصدر لزعزعة الاستقرار هو فهد ياسين، الذي استبدل كرامة الصومال بقليل من دولارات النفط. يجب أن يخجل".
Greatest destabilizer is Fahad Yasin, a Qatari poodle who traded Somalia dignity with few petrodollar. He should be shamed.
— Abdulahi Abdi (@AbdulahiAbdii) August 16, 2020
May I suggest that we start compiling potential list of spoilers with their passport? Am sure a lot of Somalis out here are willing to share and name. https://t.co/3UODYjgZpR