أطلقت المملكة العربية السعودية، مطلع أغسطس، عددا من المهرجانات والأسواق المتخصصة في التمور، ويستمر لمدة أربعين يوماً متتالياً، يتم خلاله تسويق منتجات قرابة العشرة ملايين نخلة.
وأسهم موسم التمور بالمملكة العربية السعودية، في تعزيز الحراك الاقتصادي بمنطقة القصيم، إذ تعد التمور رافداً اقتصادياً هاماً تهتم به رؤية المملكة 2030، إضافةً إلى استثمار الشباب لهذه الفرصة الهامة والعمل بالفرص المتنوعة التي يطرحها الموسم ، وذلك بعد عودة الحياة لطبيعتها بعد انحسار تفشى فيروس كورونا المستجد، وساعدت حركة التمور على دعم التصدير.
وتعتبر الدول الخليجية ودول أوروبا الغربية هي أكبر عملاء مهرجان التمورويعتبر هذا المهرجان إضافة إلى كونه رمزاً للاقتصاد الزراعي السعودى بالمواصفات الحديثة فهو أيضا تظاهرة اقتصادية كبرى للغاية.حيث يولد المهرجان الآلاف من فرص العمل للسعوديين وغيرهم وينشط بشكل فعال الحراك الاقتصادي.
يميز هذا المهرجان السعودي اللافت، أنه أضحى نقطة الجذب الرئيسية في العالم أجمع لشراء التمور، وبات هذا المهرجان بمثابة "الماركة" الأهم لطلب التمور ذات الجودة الفائقة حول العالم.