عقد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبى، مؤتمرا صحفيا للحديث عن آخر المستجدات بشأن الأزمة الليبية، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الليبى، أن مدينة سرت الآن هي أكثر المناطق آمانًا. وأضاف المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبى: نرفض تعيين إرهابي في الحكومة الجديدة، موضحا أن فتح منشآت البترول يعني تصدير ما هو موجود بالخزانات وليس إعادة تصدير نفط الحقول.
وأكد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية نشرت دفاعات ساحلية في مواقع مهمة حاكمة لمنع أي اختراق للمياه الإقليمية الليبية، وأوضح، أن كل الأسلحة متوفرة بشكل جيد وصنوف كل القوات متوفرة والغطاء الجوي الراداري متوفر على كامل الأراضي الليبية الآن.
ولفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن القوات البحرية تمكنت من تركيب الدفاعات الساحلية في مواقع مهمة حاكمة لمنع أي اختراق للمياه الإقليمية الليبية، مشيرا إلى أن القوات المختصة بالجانب الخدمي وإدارة الإمداد تعمل بشكل ممتاز وأصبحت متحكمة في زمام الأمور، وعلى خطوط الإمداد والمواصلات في البلاد.
وقال المسمارى، إن دخول قطر على الأرض في طرابلس جاء بقرار دول أخرى، موضحا أن سرت هو الملف الأهم الذي نتشاور حوله مع القيادة في مصر.
وأضاف المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبى: سجلنا عدة محاولات لاقتحام سرت منذ الاتفاق على وقف النار، لافتا إلى أن تركيا حشدت كل إمكانياتها لمعركة سرت بدعم مالي قطري.
وأوضح اللواء أحمد المسمارى، أن على المجتمع الدولي إخلاء طرابلس من السلاح قبل التفكير في سرت، مشيرا إلى أن زيارة وزراء حرب تركيا وقطر إلى طرابلس دليل على التخطيط للهجوم على سرت.
وأشار إلى أن قرار فتح منشأت النفط جاء نتيجة مفاوضات دامت أسبوعين.
وقبلها قال مجلس النواب الليبي: "ملتزمون بمخرجات مؤتمر برلين لحل أزمة ليبيا"، وأضاف مجلس النواب الليبى، أنه يجب خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا، وتابع مجلس النواب الليبي: "الأولوية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة ليبيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة