استأنف وفد الحكومة السودانية برئاسة اللواء يس إبراهيم يس وزير الدفاع، ووفد الحركات المسلحة لمسار دارفور، اليوم الأربعاء بجوبا، جلسات التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية.
وأعلن اللواء يس، في تصريح صحفي عقب الجلسة، إن التفاوض يسير بصورة طيبة، مؤكدًا عزم وتصميم الطرفين على تجاوز كافة العقبات ونقاط الخلاف.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن الجلسة تداولت حول آليات إصلاح وتحديث وتطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، موضحًا أن أمر إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية يتم وفق أسس وإجراءات ومعايير متفق عليها عالمياً.
وقال اللواء يس: "أوضحنا للأخوة في وفد حركات الكفاح المسلح أن الجهة المنوط بها تحديث وتطوير القوات المسلحة هو مجلس الأمن والدفاع، وأن حركات الكفاح المسلح ستشارك من خلال قسمة السلطة في عملية إصلاح وتحديث وتطوير المؤسسات العسكرية والأمنية".
وأوضح أن الجلسة ناقشت أيضاً كيفيه دمج القوات الذي يتم عبر آليات التحقق والتصنيف والترتيب ومراكز تدريب وتجميع القوات، معربا عن تفاؤله في أن يمضي التفاوض في هذا الملف إلى غاياته ونتائجه المرجوة.
وأكد أن الانضمام للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى حق مكفول لجميع السودانيين، معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق السلام الشامل والدائم في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، قال توت قلواك رئيس فريق الوساطة من جنوب السودان في مفاوضات السلام السودانية، إن جلسة المباحثات التي عقدت اليوم بين وفدي الحكومة والحركات المسلحة ناقشت العديد من بنود ملف الترتيبات الأمنية الخاصة بمسار دارفور.
وأكد أنه ليست هناك اختلافات كبيرة بين الطرفين ، معربًا عن أمله في أن تكون الجولة الحالية حاسمة وأن يتم خلالها الاتفاق التام بشأن بروتوكول الترتيبات الأمنية وصولاً إلى إتفاق السلام الشامل، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة