أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبى سيخصص مبلغا ماليا إضافيا قدره 53 مليون يورو كمساعدات لشعب بيلاروس فيما يتعلق بالأحداث في البلاد، متابعة: "قررنا تخصيص 53 مليون يورو إضافية لدعم الشعب البيلاروسي في هذه الأوقات الصعبة".
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: سيتم تخصيص مليوني يورو لمساعدة ضحايا القمع وعنف الدولة غير المقبول، وسيتم توجيه مليون يورو أخرى لدعم المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة، موضحا أن المبلغ المتبقي وقدره 50 مليون يورو مخصص للدعم الطارئ فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن المفوضية الأوروبية ستعيد توزيع المساعدات الأوروبية إلى بيلاروس بحيث تذهب "ليس للسلطات، ولكن للشعب".
فيما أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يعترف بإعادة انتخاب ألكسندر لوكاشينكو وسيفرض لاحقا عقوبات على مسؤولين في البلاد، لافتا إلى أن العقوبات التي ستفرض قريبا لن يتضرر منها المواطنون.
بدوره أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات قصيرة الأمد على المسؤولين البيلاروسيين المسؤولين عن حوادث العنف والتزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، موضحا أن العقوبات الأوروبية ستطال مسؤولين بيلاروسيين وأفرادا بعينهم ولن تكون موجهة ضد الشعب البيلاروسي بشكل عام.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو وإضافته إلى قائمة العقوبات التي تحتوي على أسماء وشخصيات تقوم أوروبا بمعاقبتهم بسبب أنشطتهم وأعمالهم ومواقفهم السياسية، كاشفا عن إجرائه أمس الثلاثاء مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشرح له موقف الاتحاد الأوروبي لبدء حوار دولي والبحث عن حلول للأزمة في بيلاروس.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة