قال حسام الخولى، عضو مجلس الشيوخ، إن هدفه وطموحه في مجلس الشيوخ خلال الفترة المقبلة هو تشريعات كثير لا بد أن تتغير، ومن المتوقع أنه وفقا للدستور أن يحول رئيس الجمهورية أو مجلس النواب هذه التشريعات لمجلس الشيوخ، وأن طموحه أن تكون هناك دراسة مستفضية وإشراك لجميع شرائح المجتمع في هذه النقطة، بمعنى أنه في حال تعلق موضوع بالصناعة فإنه يجب سؤال جميع من له علاقة بهذا الموضوع بدءا من العمال في المصانع.
وأوضح حسام الخولى في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أن هناك تشريعات كثيرة لا بد من تغييرها، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون القانون جيد جدا، وأن أي شيء أحدث ردا فعلا كبيرا جدا هو قانون التصالح، مؤكدا أنه لو تم مناقشة فكرة القانون وتسويقيا فهو في خدمة المواطن بنسبة 100%، بمعنى أنه لو يوجد شخص يمتلك شقة ولا يعرف أن يتصرف فيها أو يقوم بتوصيل الخدمات مثل الكهرباء والمياه، والدولة بهذا القانون تمكن المواطن من التصرف فيها بشكل قانونى بدفع مبلغ يصل على سبيل المثال 25%، وهذا يمكن المواطن من الاستفادة من استثماره بشكل قانونى، مشيرا إلى أن المنطق العام لهذا القانون في صالح المواطن 100% ولكن تطبيقه أحدث مشاكل.
وأشار الخولى إلى أن الاستماع لوجهات النظر المختلفة ومن الجميع هو من دور مجلس الشيوخ، منوها إلى أن المجلس ليس له سلطة على السلطة التنفيذية، ولكن من واجب عضو مجلس الشيوخ عند إصدار قانون سواء في صالح المواطن أو الدولة تكون دراسته شاملة حتى المسئول الذى سينفذ القانون.
وأشار حسام الخولى إلى أن تكوين ائتلاف أو أغلبية في مجلس الشيوخ على غرار ما حدث في مجلس النواب يتوقف على نتيجة الانتخابات، موضحا أنه في حال فوز حزب بالأغلبية، موضحا أنه في جميع دول العالم في حال حصول حزب على أكثرية فإنه يقوم بعمل ائتلاف لتكوين الأغلبية، مؤكدا أنه في حال حصول حزب على الأغلبية فإنه يكون ليس بحاجة إلى عمل ائتلاف.
وأوضح الخولي أنه عندما تم الجلوس مع الأحزاب خاصة المعارضة وهذا أفضل شيء معجب به في مجلس الشيوخ أن تطبيق القائمة كان دخول جميع الأصوات في مصر من المؤيد للمعارض، ولا يوجد صوت خارج قبة مجلس الشيوخ غير ممثل، وكان الاتفاق أنه عند دخول مجلس الشيوخ ينفض هذا التحالف حتى يكون لكل حزب حرية في رأيه، وهذا حتى تكون كل الأصوات مسموع وهذا في صالح مصر. وأشار حسام الخولى إلى أن أول اتصال تليفونى تلقاه للتهنئة بالفوز في انتخابات مجلس الشيوخ كانت من زوجته.