أظهرت وثيقة حكومية روسية نُشرت اليوم الأربعاء أن السلطات السورية وافقت على منح روسيا أراض إضافية في البر ومساحة من مياهها الإقليمية لكي يتسنى لها توسيع قاعدتها العسكرية الجوية في حميميم.
ويتعلق الاتفاق، الذي وقعه ممثلون من البلدين في 21 يوليو تموز وأصبح ساريا في 30 يوليو تموز، بمنطقة برية وبحرية قرب محافظة اللاذقية شمال سوريا حيث توجد قاعدة حميميم الجوية التي تخضع لسيطرة روسيا.
وقالت الوثيقة إن الأراضي ستُستخدم في إقامة "مركز علاج طبي وإعادة تأهيل" لطاقم القوات الجوية الروسية.
وأضافت أن الأراضي، التي تبلغ مساحتها ثمانية هكتارات في البر ومثلها في المياه الإقليمية، ستُمنح لروسيا بصفة مؤقتة وبدون تكلفة.
وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا عام 2015 وبدأت في ترسيخ وجودها العسكري الدائم في 2017 بعد اتفاق مع الحكومة في دمشق.
وإلى جانب قاعدة حميميم التي تشن منها روسيا ضربات جوية دعما للرئيس بشار الأسد، تسيطر موسكو كذلك على منشأة عسكرية للبحرية الروسية في طرطوس وهي موطئ القدم البحري الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، وتستخدم منذ عهد الاتحاد السوفيتي.