شراكة بين الأغذية العالمي والتضامن لدعم 40 ألف أسرة خلال أزمة كورونا

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 05:09 م
شراكة بين الأغذية العالمي والتضامن لدعم 40 ألف أسرة خلال أزمة كورونا وزير التضامن الاجتماعى دكتور نيفين قباج
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، في تقديم المساعدات النقدية لأكثر من 40 ألف أم مسجلة ضمن برنامج "تكافل وكرامة" وأطفالهن، تحت سن العامين، للحد من تأثيرات سوء التغذية ولمساعدة الأسر على تلبية احتياجاتها الغذائية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ووفق بيان للأمم المتحدة، يندرج هذا المشروع ضمن برنامج "الألف يوم الأولى"، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، في إطار الشراكة القائمة بين البرنامج والوزارة لتوفير الحماية الاجتماعية.

ومن جانبها قالت وزيرة التضامن دكتورة نيفين القباج: "تولي وزارة التضامن الاجتماعي اهتماماً خاصاً لبرنامج الألف يوم، الذي يشمل دعم الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية من الحوامل والمرضعات والأطفال دون العامين، لأنه يضمن التغذية السليمة في أهم المراحل العمرية للطفل، والتي يصبح بعدها من الصعب التعامل مع أثار سوء التغذية لدى الطفل." وأضافت: "إن أثار سوء التغذية تضع عبئاً على الخدمات الصحية والتعليمية للدولة وتحد من القدرة الانتاجية للفرد مما يشكل عبئاً كبيراً على الدولة. لذا، فإن الاستثمار في صحة وتغذية الطفل منذ بداية الحمل وفي أول عامان من العمر يعتبر استثمار في مستقبل الدولة."

وذكر البيان: "تأتي هذه المساعدة في إطار التعاون بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي اللذان يعملان معًا لتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا والأكثر عرضة للآثار السلبية لسوء التغذية؛ مما يضع عبئاً اقتصادياً ضخماً على الدولة نتيجة تأثيره على القطاع الصحي والقدرات المعرفية للأطفال وبالتالي يؤثر على إنتاجية المواطنين.

وقال منجستاب هايلي، الممثل المقيم ومدير مكتب مصر لبرنامج الاغذية العالمي للأمم المتحدة: "في مثل هذه الاوقات الحرجة، لابد من تكاتف جميع الجهات لحماية الفئات الأكثر تضرراً من الآثار الاقتصادية للوباء. ويعمل برنامج الأغذية العالمي على دعم جهود الحكومة المصرية لمساعدة تلك الفئات وخاصة الأمهات والأطفال دون العامين المعرضين لسوء التغذية لتأمين احتياجاتهم الغذائية. لا تساعد هذه المساعدات تلك الفئات على اجتياز هذا الوقت العصيب فحسب، وإنما تضمن أيضًا لأسرهم وللأجيال القادمة مستقبلاً صحيًا آمناً."

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة