عاد عامر عامر، حارس الإنتاج الحربى، للحسابات الفنية فى النادى الأهلى تمهيداً للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لتدعيم مركز حراسة المرمى، وكان عامر واحدا من أبرز المرشحين للعب للأهلى خلال السنوات الماضية، إلا أن المفاوضات فى كل مرة لم تُكلل بالنجاح، وأوصت لجنة التخطيط بالأهلى بضرورة التعاقد مع حارس مرمى جديد لتدعيم المركز بعد رحيل شريف إكرامى رسمياً عقب انتهاء عقده مع الفريق الأحمر.
وأكدت لجنة التخطيط بالأهلى أنه حال غياب محمد الشناوى الحارس الأساسى، سواء بداعى الإيقاف أو الإصابة، سيواجه الفريق أزمة كبرى خاصة فى ظل عدم مشاركة على لطفى ومصطفى شوبير بشكل مستمر، كما أن الأخير يفتقد خبرة المباريات الرسمية، وبدأ مسئولو الأهلى متابعة بطولة الدورى العام بعد استئنافها للبحث عن أفضل العناصر، وعلى رأسهم عامر عامر قبل الاستقرار عن اسم يتم ضمه خلال الميركاتو الصيفى.
من ناحية أخرى، رفض مسئولو الأهلى مقترح إحدى الشركات الراعية بتصوير طاهر محمد طاهر مهاجم الفريق الجديد القادم من المقاولون العرب للحملة الإعلانية الخاصة بالشركة بدلاً من رمضان صبحى، والذى رفض البقاء فى صفوف الفريق وأعلن رحيله لصفوف بيراميدز بداية من الموسم الجديد، وجاء تفكير الشركة فى طاهر محمد طاهر لكونه بديل رمضان صبحى ويلعب فى نفس مركزه، كما أن اللاعب يملك شعبية كبيرة بعد انتقاله للنادى الأهلى بناءً على رغبته رغم تلقيه العديد من العروض الخارجية والداخلية، إلا أنه تمسك باللعب للأهلي.
وأكد مسئولو الأهلى للشركة المعلنة أن الدفع بطاهر محمد فى هذه الحملة سيتسبب فى حالة احتقان بين لاعبى الفريق الكبار غير الموجودين فى الحملة الإعلانية، خاصة أن طاهر لم ينتقل بشكل رسمى للفريق الأحمر ولم يشارك مع الأهلى فى التدريبات والمباريات.
ووقع اختيار إدارة الأهلى على وليد سليمان لخلافة رمضان صبحى فى الحملة الإعلانية، ليقوم الحاوى بتصوير مشاهد رمضان صبحي، خاصة بعد أن طلبت الشركة من رمضان صبحى رد الأموال التى حصل عليها والبالغ قيمتها 4 ملايين جنيه بعد رحيله عن الأهلى عقب انتهاء اعارته من هيدرسيفيلد الإنجليزي، وطلب مسئولو الشركة من رمضان صبحى رد الأموال خاصة أنه موقع على بند فى عقد الإعلان يؤكد أنه لاعباً فى الأهلى رغم أنه اعارته انتهت يوم 30 يونيو الماضي، فى الوقت الذى لم يوقع اللاعب مع الأهلى على عقد جديد.
