أظهر قادة الاتحاد الأوروبى، دعمًا للأشخاص المحتجين فى بيلاروسيا، معربين عن قلقهم إزاء ما تشهده البلاد من اضطرابات بعد إعلان نتائج الانتخابات فى البلاد والتى منحت الرئيس ألكسندر لوكاشينكو فترة رئاسية سادسة.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل - فى تغريدة على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" عقب انطلاق القمة الطارئة التى يرأسها والتى عقدت عن بعد فى بروكسل بشأن الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها فى البلاد - "رسالتنا واضحة، يجب وقف أعمال العنف وينبغى بدء حوارًا سلميًا وشاملًا، ويتعين على قادة بيلاروسيا النظر إلى إرادة الأشخاص".
أما رئيس وزراء هولندا، مارك روته، قال - فى تغريدة أيضًا اليوم الأربعاء - "من حق مواطنى بيلاروسيا الحصول على نتيجة تعكس بدقة تصويتهم، ولا يمكن للاتحاد الأوروبي، بما فى ذلك هولندا، قبول نتائج تلك الانتخابات الرئاسية".
وفى بيان مشترك، دعا رؤساء جمهورية التشيك، والمجر، وبولندا، وسلوفاكيا - الدول المعروفة باسم "مجموعة فيشجراد" - السلطات البيلاروسية إلى "فتح الطريق أمام حل سياسي، والتمسك بحقوق الإنسان الأساسية والحريات والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين".
كما طالب رؤساء الدول الأربعة الجهات الأجنبية التى لم يتم تسميتها "الامتناع عن الأعمال التى من شأنها تقويض استقلال بيلاروسيا وسيادتها".
وكانت زعيمة المعارضة البيلاروسية، سفيتلانا تيخانوفسكايا، قد دعت أوروبا - فى كلمة منقولة بالفيديو قبل قمة الاتحاد الأوروبى الافتراضية - إلى دعم ما وصفه بـ "صحوة بيلاروسيا"، قائلة "أدعوكم إلى عدم الاعتراف بتلك الانتخابات المزورة، فقد فقد ألكسندر لوكاشينكو كل الشرعية فى عيون أمتنا والعالم".
ويعتقد الاتحاد الأوروبى أنه تم تزوير النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التى جرت فى بيلاروسيا فى التاسع من شهر أغسطس الجاري، والتى منحت لوكاشينكو فترته الرئاسية السادسة بنسبة 80 بالمائة من إجماعى عدد الأصوات.
ويجهز التكتل المكون من 27 دولة قائمة بمسئولى بيلاروسيا الذين قد تضعهم أوروبا على القائمة السوداء على خلفية أدوارهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة