كشف الباحث محمد العسومي، المتخصص في الطاقة والشؤون الاجتماعية الخليجية، موقف جولف نيوز الإنجليزي، حول كيف طعنت قطر الكويت فى ظهرها رغم مساعى قيادتها لحلحلة الأزمة العربية مع الأمير تميم بن حمد أمير الإرهاب القطرى، مضيفا: لجأت الدوحة إلى تكتيكات خبيثة من خلال تبني أسلوب جديد أكثر مكر من خلال تخريب اقتصادات الدول المستهدفة.
وتابع المتخصص في الطاقة والشؤون الاجتماعية الخليجية: طعنت قطر دولة الكويت في ظهرها رغم جهود الأخيرة المخلصة لإنهاء المقاطعة، يحث بدأت الحملة التخريبية الأولى التي تمولها قطر في الربيع العربي في الخليج العربي، ولا سيما في الكويت بدعم من جماعة الإخوان المسلمين.
وقال: بدأت الجولة الثانية أيضا في الكويت بتكتيكات قطرية جديدة، مما أدى إلى التخريب الاقتصادي بقيادة مجموعة المؤثرين التي تديرهم الدوحة.
ولفت إلى أن الخيانة القطرية للكويت اعتمدت على على إنشاء مركز تخريب اقتصادي فيها وربط شبكات من دول أخرى بهذا المركز ولولا المقاطعة لكانت شبكة التخريب قد انتشرت بطريقة يصعب السيطرة عليها كان من الممكن حدوث تدهور في قطاعات اقتصادية كبيرة مما يسفر عن موجة من السخط الاجتماعي.
كما أن معظم المؤثرين استغلوا كأدوات تخريب من قبل قوى الشر تقف قطر وراء هذه الأنشطة، بعضهم يرتبط ارتباط مباشر بقوى التخريب، كما يتضح من الاجتماعات الدورية في الدوحة، حيث تلقوا أوامر ومساندة مالية لتسريع حملاتهم الخبيثة.
وأكد على أن البلدان العربية احبطت مخططات قطر بالإجراءات الصارمة المتخذة في الكويت لتعليق أنشطة المؤثرين ونجوم الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي وتجميد حساباتهم، كما اتخذت السعودية إجراءات صارمة مماثلة أدت إلى اعتقال بعض "المؤثرين" وتجميد حساباتهم. واتخذت الإمارات العربية المتحدة والبحرين خطوات مماثلة.
وأشار إلى أنه، كان دور قطر في هذا المخطط تقديم الدعم المالي، فيما لعبت قوى أخرى دور المحرض، وقادت أطراف ثالثة أعمال العنف والشغب.
لكن بفضل جهود الأجهزة الأمنية في الكويت والسعودية والإمارات والبحرين، فان الجولة الثانية من الدمار العربي الذي تروج له قطر عبر قناة الجزيرة ووسائل الإعلام الإقليمية، لم تكن مثمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة