وائل الإبراشى يطالب بإنشاء منظومة للدفاع عن الأطفال تعمل بتشريعات صارمة

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 10:49 م
وائل الإبراشى يطالب بإنشاء منظومة للدفاع عن الأطفال تعمل بتشريعات صارمة وائل الإبراشى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي وائل الإبراشي إن الأطفال فى عنق المجتمع والاهتمام بهم ورعايتهم يعد ضمانة للمستقبل، الذى يشكل النشء عماده الأساسى، موضحاً أن التعذيب الوحشى والهجمى الذى تعرضت له طفلة تعمل خادمة فى منزل ضابط مفصول، أمر فى غاية الخطورة، وتابع: "مثل هذه الصور يجب تسليط الضوء عليها ودراستها من أجل الوقوف على أسباب لجوء الأطفال للعمل وما النتائج السلبية المترتبة على ذلك، وكيف يتم معالجة مثل هذه المشاكل".

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الطفل أمنية التى تبلغ من العمر 9 سنوات، تعرضت لتعذيب وحشى، وانتفض لها المجتمع والحكومة يؤكد أن هناك أكثر من أمنية داخل المجتمع المصرى، يجب أن نتنبه له.

وطالب "الإبراشى" بضرورة إنشاء منظومة للدفاع عن الأطفال تتضمن تشريعات صارمة لكل من يتجاوز أو يعتدى عليهم، من أجل حماية النشء.

وكان صبرى عبد المنعم، منسق الطفولة والأمومة بمحافظة كفر الشيخ، أكد أنه يتابع حالة الطفلة أمنية إبراهيم فتحى حامد، التى تم تعذيبها على يد ضابط مفصول عن الخدمة وزوجته مغربية الجنسية، مؤكداً أن والد الطفلة منفصل عن زوجته ، واتفقت الأم مع سمسارة لتشغيل الطفلة خدامه بالجيزة لدى أسرة الضابط المفصول.

وأضاف عبد المنعم، لـ"اليوم السابع"، أن المتهم محبوس وتم التحقيق معه وأنكر تعديه على الطفلة، واتهم الطفلة بأنها قامت بإحداث إصابات به وزوجته لتجبرههما على العودة لأسرتها.

وقال عبد المنعم، تبين من التحقيقات، أن المتهم كان يطفئ السجائر فى جسد الطفلة وكان يضربها، وزوجته المغربية هى من قامت بإحداث الإصابات الحالية بها من حروق وقطع بالأذن وتشوهات بالوجه، وحلقت شعرها، مؤكداً أنه سيتم بحث حالات 3 أشقاء للطفلة، لرعايتهم، حتى لا يتعرضون لما تعرضت له الطفلة.

كما قام فريق من النيابة العامة، برئاسة عمرو عبد الحكيم وكيل نيابة أول طنطا، باستجواب الطفلة أمينة إبراهيم فتحي، ضحية التعذيب المحجوزة حاليًا داخل قسم الحروق بمستشفى الطوارئ بجامعة طنطا، وذلك بعد تحسن حالتها اليوم، حيث قال باسم حسن إبراهيم أحد أفراد أسرة ضحية التعذيب، المقيم معها بمستشفي جامعة طنطا، إن الطفلة كانت تعيش مع والدتها بعد انفصال والدها عنهم، وفوجئوا بعد طلب لقاء الطفلة من الأب بتعرضها لتعذيب وإصابات وحروق بالغة من الأسرة التي كانت تخدم في بيتهم بدون علم والدها.

وأضاف باسم أنهم من سكان محافظة كفر الشيخ، وفور علمهم بتلك الكارثة قاموا بالذهاب إلى مستشفى كفر الشيخ الذى قام بتحويلهم إلى أحد المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحي بالعبور، ثم قام المستشفى بتحويلهم إلى مستشفى جامعة طنطا صباح اليوم.

وأوضح: "استقبلنا الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي، وتم إجراء فحوصات للطفلة منذ دخولها، كما تم تحرير محضر بالواقعة وتكليف حراسة للطفلة بعد حجزها داخل قسم الحروق بالمستشفى فى حالة خطيرة".

وأشار إلى أن الجناة قاموا بالاتصال بهم والتواصل معهم اليوم، وعرض عليهم مبلغ مادي مقابل التنازل عن حق الطفلة، موضحا أنهم لم يقبلوا أى مبالغ ولكنهم واثقين فى قضاء مصر العادل فى رجوع حق الطفلة ضحية التعذيب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة