أكد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أنه بإمكان جيان إنفانتينو البقاء فى منصبه رئيساً للفيفا، ويجب ألا يُجبر على ترك منصبه بعد خضوعه للتحقيقات التى تجريها السلطات السويسرية معه منذ أيام.
وكان المدعى السويسرى فتح قضية جنائية فى سلوك إنفانتينو، الخميس الماضى، خلال لقاءاته مع المدعى العام للبلاد، الذى يقود تحقيقا مترامى الأطراف فى فساد متعلق بكرة القدم.
وواجهت لجنة الأخلاق بالفيفا دعوات لإيقاف إنفانتينو الذى خلف سيب بلاتر الذى أُطيح به عام 2015، وحُرم من تولى أى منصب متعلق بكرة القدم العالمية حتى 2021.
وقال الاتحاد الدولى لوكالة أسوشيتد برس، "رئيس الفيفا يخضع لتحقيق جنائى من قبل السلطات القضائية السويسرية، ولكن لم يتم اتهامه أو إعلان أنه مذنب بأى شيء، سيواصل الفيفا ورئيسه التعاون الكامل مع السلطات القضائية فى سويسرا حتى انتهاء هذه التحقيقات، لا يوجد شيء يمنع الرئيس من أداء واجباته. سيواصل تولى مهامه بالكامل داخل الفيفا".
وعرض المدعى العام السويسرى مايكل لوبر الاستقالة بسبب القضية التى تركزت على ثلاثة اجتماعات عقدها مع إنفانتينو فى السنوات الماضية؛ بما فى ذلك اجتماع لم يكشف عنه.
وعبر الفيفا عن قناعته، "بأنه فى نهاية التحقيقات الحالية سيتم التأكيد على أن رئيس الفيفا لم يرتكب أى خطأ من خلال أداء واجباته الائتمانية".
تم انتخاب إنفانتينو رئيسا للفيفا وسط تداعيات تحقيقات حول قضايا فساد واسعة النطاق عام 2015، كما تم تعليق ميشيل بلاتيني، المرشح الذى كان الأوفر حظا لخلافة بلاتر، ثم شغل منصب رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم.