يتجدد لقاء المتعة والتشويق فى الإيجبشيان ليج عندما يلتقى فريقا الأهلى والزمالك بمسابقة الدورى العام فى إطار منافسات الجولة 21 من عمر مسابقة الدورى العام، فى مواجهة طال انتظارها بالدورى بعد إلغاء مباراة الدور الأول عقب انسحاب الزمالك واعتبار الأهلى فائزاً، ورغم ما سبقها من نتائج وتفاوت مستويات فنية، أو حتى غيابات قهرية للإيقاف أو الإصابة تبقى القمة بلا توقعات تحمل فى جعبتها العديد من الإثارة لعشاق الساحرة المستديرة.
ويدخل كل من الأهلى والزمالك اللقاء رافعين شعار لا بديل عن الفوز، فلكل منه حساباته الخاصة وحاجته الضرورية لتحقيق الفوز المعنوى فى لقاء مهم قبل المشاركة فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، لتحفيز اللاعبين وإرضاء الجماهير العريضة.
وعلى أرض استاد القاهرة الدولى أو استاد "الرعب"، فى التاسعة مساءً السبت المقبل، تنطلق أحداث كلاسيكو الكرة المصرية بين الأهلى والزمالك، فى مباراة على خط النار حيث تتجدد حكاية صراع جديد بين القطبين.
الأهلى متصدر الدورى بـ 56 نقطة وهو الأفضل دفاعاً وهجوماً، بينما استقر الزمالك فى الوصافة برصيد 39 نقطة، إلا أن 90 دقيقة بين القطبين ستكون خارج حسابات الكرة ولغة الأرقام، لا تعترف بالأفضل فى الموسم ولكن بالأفضل يوم المباراة.
ويبحث كل فريق عن فوز مهم قبل نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، لدعم اللاعبين معنوياً وإرضاء الجماهير، الأهلي فى حال الفوز يقترب من حصد اللقب 42 بالدورى، والزمالك مع الانتصار يؤجل تتويج غريمه التقليدى ويقلص الفارق إلى 14 نقطة بدلاً من 17.
قبل اللقاء سجل هجوم الأهلي 52 هدفاً فيما سجل الزمالك 25، وهو ما يعنى أن قوة الزمالك الهجومية تعادل نصف القوة الهجومية للكتيبة الحمراء.
وأكبر فوز حققه الأهلي فى الدورى كان على حساب طنطا بخماسية نظيفة، ثم أسوان بخماسية مقابل هدف، وفى المقابل كان أكبر نتيجة حققها الزمالك هى 3/2 على حساب طنطا.
استقبلت شباك الأهلي 5 أهداف فيما استقبل الزمالك 14، وهو ما يؤكد صلابة الدفاعات الحمراء التى تعد الأفضل بالموسم الجارى، ولذلك فالأهلي بلا هزيمة حتى الآن بعد 18 فوزاً وتعادلين وتلقى الزمالك 3 هزائم وحقق 11 انتصاراً وتعادل فى 6 مباريات، وبات السؤال الحائر بين الجماهير في الشارع الكروي، هل يواصل قطار الأهلي انتصاراته أم يكون للفارس الأبيض رأي آخر؟.