ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بنسبة 0.94% رابحاً 42.30 نقطة ليغلق عند مستوى 4542.962 نقطة، وخسر رأس المال السوقي نحو 831 مليون درهم ليغلق عند مستوى 686.413 مليار درهم، (الدولار يعادل 3.67 درهم إماراتي)، وبلغ حجم التداول 187.3 مليون سهم، بقيمة 491.7 مليون درهم، عبر تنفيذ 3448 صفقة.
وصعدت 5 قطاعات ببورصة أبوظبي، على رأسها قطاع العقار بنسبة 5.67%، أعقبه قطاع الصناعة بنسبة 2.50%، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.40%، ثم قطاع البنوك بنسبة 1.32%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 0.64%، فيما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 0.8%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.24%، ثم قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 0.23%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.03%.
وارتفع 18 سهماً ببورصة أبوظبي خلال جلسة تداول اليوم وتصدرها سهم أركان لمواد البناء بنسبة 14.87%، ثم سهم شركة مجموعة سوداتل للاتصالات المحدودة بنسبة 8.47%، ثم سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 6.48%، فيما تراجعت 7 أسهم على رأسها سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 2.53%، ثم سهم شركة ميثاق للتأمين التكافلي بنسبة 1.51%، ثم سهم شركة الجرافات البحرية الوطنية بنسبة 1.11%، وتصدر سهم بنك أبوظبي الأول قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً حسب القيمة وبلغ 109.4 مليون درهم.
وفي سياق متصل أعلنت شركة أم القيوين للاستثمارات العامة، عن تأثير الأحداث الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد على البيانات المالية في 30 يونيو لعام 2020، إذ أعلنت الشركة تأثير الجائحة على الاستثمارات بالقيمة العادلة من خلال الأرباح أو الخسائر، حيث استردت الشركة جزء جوهري 40% من خسائرها غير المحققة في الربع الأول بعد التحسن الكبير الذي شهدته الأسواق المالية، الأمر الذي أدى إلى تسجيل أرباح غير محققة في الربع الثاني.
وأضافت الشركة، في بيان لبورصة أبوظبي، اليوم الجمعة، أن الجائحة كذلك أثرت على الاستثمارات بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر، حيث تراجع الرصيد السلبي لاحتياطي إعادة تقييم الاستثمارات بنهاية الربع الثاني نتيجة لتحسن أداء الأسواق المالية، كما أثرت الجائحة على الإيرادات الرئيسية للشركة تأتي من محفظة الاستثمارات في الأوراق المالية، والتي تأثرت إيجاباً فيما يتعلق بالأرباح غير المحققة الناتجة عن فروق إعادة التقييم مسجلة أرباحاً مقارنة بالخسائر غير المحققة في الربع الأول، وذلك بسبب التحسن الكبير في أداء الأسواق المالية بالربع الثاني، أما فيما يخص أرباح الاستثمارات المحققة فقد شهدت تراجعاً مقارنة بالربع الأول بسبب أن معظم توزيعات الأرباح النقدية سجلت في الربع الأول.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة صناعات أسمنت الفجيرة، عن تأثير الأحداث الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد على البيانات المالية في 30 يونيو لعام 2020، حيث أثرت الجائحة على زيادة معدل دوران الحسابات المدينة من 158 يوم إلى 174 يوم، كما أثرت الجائحة على القروض والأرصدة الدائنة، حيث تمت الموافقة على تأجيل الشركة لسداد أقساط بعض القروض قصيرة ومتوسطة الأجل حتى 31 ديسمبر لعام 2020، وبلغ إجمالي هذه القروض المؤجلة 80 مليون درهم، وأثرت كذلك على المخزون، إذ زاد المخزون بمقدار 46.5 مليون درهم نتيجة لانخفاض مبيعات الأسمنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة