يبدو أن دفاع فريق الأهلي لن يعرف الاستقرار، بعدما بات يواجه غول رهيب يلتهم كل أسلحته الواحد تلو الآخر ، صمد المارد الأحمر أمام رحيل النجوم ولكنه لايستطيع مواجهة شبح الاصابات ، وقد أثبتت الأيام أن مستشفى الأهلي ترفض أن تظل خاوية من نزلائها من لاعبي المارد الأحمر، ففي الوقت الذي يتعافى لاعب أو أكثر في خط الدفاع يسلم الراية من بعده لنزيل آخر، لنكون أمام موسم استتثنائيا من حيث عدد الإصابات التي ضربت صفوف الأهلي.
وبعد فترة كبيرة من الإصابات بدأ مدافعي الاهلي في العودة تدريجياً بعد تعافي كل من رامي ربيعة وياسر ابراهيم ، ولكن رفض غول الإصابات أن يشهد الفريق الأحمر الاستقرار الدفاعي، ليتعرض محمود متولي المتألق في الفترة الماضية، لقطع في الرباط الصليبي في مباراة الفريق أمام اسوان أمس والتي انتهت بفوز الاحمر بثلاثية نظيفة ، ليعود مرة أخري دفاع الاهلي في حالة من عدم الاستقرار .
والإصابات ضربت مدافعي الاهلي واحد تلو الاخر دون فترة راحة ، حيث أصيب كريم نيدفيد في الموسم الماضي ، ويستمر غيابه الذي دام اكثر من عام لدرجة نسيانه عند بعض الجماهير،حيث عطلته ايضا ظروف منع الطيران بسبب فيروس كورونا في تحديد موعد عودته، ثم سعد سميرالذي يواصل برنامجه التأهيلي من اجل العودة للفريق منذ اصابته ،ولكن قد تاجل معاد عودته وذلك بسبب ظروف فيروس كورونا وظروف السفر وقتها من اجل العرض الي الطبيب الالماني،ولكن الان من المقرر ان يعود سعد سميرة في فترة قصيرة، ثم أصيب رامي ربيعة ولكن عاد بعد فترة قصيرة ومع عودته تعرض ياسر ابراهيم للإصابة ليعود للمشاركة ويصيب محمود متولي .
ويعاني دفاع الاهلي في الوقت الحالي ، غياب كل من سعد سمير وكريم نيدفيد واخيراً محمود متولي ، حيث أعلن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي إصابة متولي بقطع جزئى فى الرباط الصليبى وجذع فى الرباط الداخلى للركبة فى ضوء الأشعة التى أجراها اللاعب بعد مواجهة أسوان أمس.
وعرض مسئولو النادى الأهلى أشعة محمود متولى على الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس اللجنة الطبية بالنادى الأهلى بعد تأكد تعرضه للإصابة بقطع جزئى فى الرباط الصليبى للركبة وجزع فى الرباط الخارجي، ومن المنتظر أن يحسم الدكتور أحمد عبد العزيز حالة اللاعب وطريقة التدخل الجراحى والبرنامج العلاجى.
