كشف العلماء أنه ربما يكون الانقراض الجماعى قبل 359 مليون سنة ناتجًا عن حدوث انفجار نجمى على بعد 65 سنة ضوئية فقط من الأرض، فشهد انقراض العصر الديفونى المتأخر اختفاء 50% من جميع الأجناس، و19% من جميع العائلات، وهى المجموعة التالية الأكبر على شجرة الحياة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن من بين المجموعات الأكثر تأثراً كانت أنواع من الأسماك والشعاب المرجانية وثلاثيات الفصوص ومفصليات الأرجل البحرية الشهيرة.
وأرجع العلماء هذه الحادثة فى السابق إلى تأثيرات الكويكبات وتغير المناخ وتغيرات مستوى سطح البحر والنشاط البركاني واسع النطاق.
لكن فحص باحثون من الولايات المتحدة الحدود فى السجل الصخرى بين العصر الديفونى والفترة التالية "العصر الكربونى"، وهنا تكمن مئات الآلاف من الأجيال من النباتات التى أحرقتها أشعة الشمس فوق البنفسجية، ما يشير إلى ضعف طويل الأمد فى طبقة الأوزون.
وقد يكون هذا ناتجًا عن تأثير واحد أو أكثر من انفجارات المستعرات الأعظمية القريبة على النظام الشمسى، وكان من الممكن أن يكون كارثيًا على الحياة كلها.
وقال باحث الدراسة وعالم الفلك Brian Fields من جامعة إلينوي: "نقترح أن انفجارًا واحدًا أو أكثر من المستعرات الأعظمية، على بعد نحو 65 سنة ضوئية من الأرض، يمكن أن يكون مسئولاً عن الفقد المطول للأوزون".
وأضاف عالم الفلك: "أن الكوارث الأرضية مثل البراكين واسعة النطاق والاحتباس الحراري يمكن أن تدمر طبقة الأوزون أيضًا، لكن الدليل على ذلك غير حاسم بالنسبة للفترة الزمنية المعنية".
كما استبعد البروفيسور وزملاؤه الأحداث الفضائية الأخرى التي من المحتمل أن تكون قد تسببت في استنفاد طبقة الأوزون مثل انفجارات أشعة جاما القاتلة وتأثيرات النيازك والانفجارات الشمسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة