فى كل المناسبات الدينية يعرض التليفزيون والقنوات الفضائية فيلم "الشيماء"، الذى قامت ببطولته الفنانة الكبيرة سميرة أحمد والفنان أحمد مظهر وعدد من نجوم الفن.
وارتبط الكثيرون بهذا الفيلم الذى حقق نجاحاً كبيراً بسبب صوت وأغانى الفنانة الكبيرة سعاد محمد التى أبدعت فى عدد من أروع الأغانى الدينية التى تضمنها الفيلم ، وحفظها الكبار والصغار رغم أنها باللغة العرببية الفصحى، و كتب كلماتها الشاعر الكبير عبدالفتاح مصطفى ، ولحن معظمها الملحن الكبير عبدالعظيم محمد والموسيقار محمد الموجى وبليغ حمدى.
وفى ذكرى العام الهجرى الجديد، والذى تعرض فيه العديد من الشاشات والإذاعات اغانى فيلم الشيماء، نلقى الضوء على أهم كواليس هذه الروائع، والتى كشفتها إيمان بيبرس إبنة شادية العرب الفنانة الكبيرة سعاد محمد.
وقالت ابنة الفنانة الكبيرة سعاد محمد فى تصريحات لليوم السابع: "كان مقررا أن يغنى فى الفيلم عدد من المطربين ولكن الشاعر عبدالفتاح مصطفى رشح والدتى وصمم أن تغنى كل أغانى الفيلم".
وأشارت ابنة سعاد محمد إلى أن بليغ حمدى والموجى وضعا عددا من ألحان الفيلم، لكن الملحن عبد العظيم محمد كان له نصيب الأسد فى تلحين معظم الأغانى، وجمعته علاقة قوية بوالدتها.
وأكدت أن والدتها تأثرت وتوحدت مع كلمات الأغانى، فبكت وهى تغنى واجريحاه، ورفض عبدالعظيم محمد حذف بكائها فى المونتاجو وهو ما ساهم فى صدق المشاعر ونجاح الأغنية.
وأشارت ابنة الفنانة سعاد محمد إلى أن الملحن عبدالعظيم محمد كان يراهن المايسترو على أن والدتها تستطيع الوصول إلى أعلى طبقة من طبقات الكامنجا فى عبارة "يا قرة العين يا محمد"، وظلت عازفة الكامنجا "أليس عبدالملك" ترفع طبقات الكامنجا وفى كل مرة يتفوق صوت سعاد محمد، ولذلك سميت قيثارة السماء، وهو اللقب الذى أطلقه عليها الشاعر عبدالفتاح مصطفى، كما سماها الأديب أحمد عسة "شادية العرب".
وأكدت الابنة أنه رغم مئات الأغانى التى غنتها والدتها، فإنها تصل إلى قمة روعتها وجمال صوتها عندما تتغنى بالأشعار والأغانى الدينية، وأهمها أغانيها فى فيلم الشيماء، حيث كانت تعيش حالة دائمة من الصوفية والعشق الإلهى.
وأوضحت أنه تم عمل بروفات كثيرة جمعت والدته مع الفنانة سميرة أحمد، حيث دربتها على إتقان وحفظ الأغانى وشرحت لها المقامات حتى تتقن أداء الدوبلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة