ومن جانب اخر ، قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية، أن زيارة رئيس الوزراء للسودان فى هذا التوقيت فى منتهى الأهمية وما تناولته تشكل نقلة نوعية فى العلاقات، حيث تناولت التعاون فى الجوانب الأمنية، والسودان فى حاجة إلى دعم من مصر بصفة خاصة ودعم من المجتمع الدولى.
وأضاف، أن الظروف التى تمر بها السودان ومصر سيكون لها دور فى الدعم الدولى للسودان والموضوعات التى تم تناولها منها الربط الكهربائى والبنية التحتية والاستثمار فى مجالات عديدة، وسيكون لمصر دور فى إسقاط الديون وتحقيق الأمن والاستقرار ودور فى تقريب وجهات النظر خصوصا فى ظل قرب توقيع اتفاقية سلام بين الطرفين، أيضا سيكون هناك تعاون فى ملف سد النهضة والمحاولات الإثيوبية لفرض الأمر الواقع.
وفى مستهل المؤتمر الصحفى المشترك، الذى عقد عقب جلسة المباحثات، المصرية السودانية اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم، برئاسة رئيسى وزراء البلدين، جدد الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى الترحيب بالدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد رفيع المستوى المرافق له، مُشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتى فى إطار العلاقات الاستراتيجية المتميزة التى تربط الشعبين، مؤكداً على سعادة دولة السودان بهذه الزيارة، مُضيفاً أنها تأتى أيضا كتأكيد للإرادة السياسية فى البلدين الشقيقين.
وأكد رئيس الوزراء السودانى على أن الزيارة شهدت مناقشة واستعراض عدد كبير من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها ما يتعلق بملف الربط الكهربائى، وموضوعات البنية التحتية، وكذا أوجه التعاون فى مجالات عديدة كالصحة والتعليم والتجارة، هذا إلى جانب ما يتعلق بملف سد النهضة، وعدد من القضايا الإقليمية.
وشدد الدكتور عبدالله حمدوك على أن هذه الزيارة تُؤسس لبداية جديدة للعلاقات للمصرية السودانية تستهدف تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات التى تم الاتفاق عليها، مع البدء فى تنفيذ برامج عملية لتنفيذ هذه الاتفاقيات، بما يضمن تحقيق المصلحة المشتركة لشعبى البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة