تقدم النائب محمد العقاد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء التربية والتعليم والاتصالات والصحة، بشأن العام الدراسى الجديد، وكيفية الحضور والإجراءات الاحترازية التى سيتم اعتمادها للحفاظ على صحة التلاميذ خاصة الأطفال صغار السن فى مرحلة الحضانة، والاستعدادات الخاصة بالبنية التكنولوجية للمدارس لسهولة تطبيق نظام التعليم عن بُعد، سواء نتيجة جائحة فيروس كورونا، او فى إطار التوسع فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى المنظومة التعليمية، وضرورة أن يكون هناك تضافر للجهود من أجل عدم ظهور بعض الملاحظات عقب بدء الدراسة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الفترة الأخيرة وعلى وجه التحديد منذ أزمة فيروس كورونا وهناك العديد من الجهود القوية التى بذلتها الحكومة على أرض الواقع، ولكن فى ظل استمرار الأزمة والتعايش معها كسائر دول العالم ومع قرب حلول العام الدراسى الجديد لابد ان يكون هناك دور مكثف و أكثر من سيناريو للتعامل مع الوضع، سواء الحضور وكيفية الحضور، وحزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية وكيفية تطبيقها خاصة على الأطفال صغار السن وإلزامهم بها، إلى جانب البنية التكنولوجية التى يجب ان تكون على أعلى مستوى.
وطالب عضو البرلمان، عقد اجتماع موسع بين الوزارات الثلاثة لوضع تصورات خاصة بالعام الدراسى الجديد وسرعة الانتهاء من خطة العمل وكيفية مواجهة أية سيناريوهات، خاصة وان هناك بعض الأخبار التى تتردد عن دخول البلاد موجة ثانية فى الفترة ىالمقبلة، تكاد تكون مع بداية فصل الشتاء وهى الفترة التى بداية الدراسة وفقا لما تم الإفصاح عنه وكل هذا يتطلب خطط ومقترحات وأفكار خارج الصندوق لعدم حدوث مفاجآت.