قلق إيطالى بشأن حالة التمرد فى مالى ودعوة للحوار بين جميع الأطراف

الخميس، 20 أغسطس 2020 12:50 م
قلق إيطالى بشأن حالة التمرد فى مالى ودعوة للحوار بين جميع الأطراف مالى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت الحكومة الإيطالية عن "القلق البالغ" حيال ما يحدث في مالي وتقويض النظام الدستوري في البلاد، في إشارة إلى الانقلاب وإجبار الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا على الاستقالة، حيث قالت وزارة الخارجية في مذكرة صدرت في روما الخميس، إن "إيطاليا تأمل في عودة سريعة للحوار بين جميع القوى الممثلة للبلد"، مجددة "تأكيد التزامها بالسلام والاستقرار وحماية سيادة القانون ومكافحة الإرهاب في مالي وفي جميع أنحاء منطقة الساحل".

 

وأضافت "ستتعاون إيطاليا مع جميع شركائها، بدءًا من الحلفاء الأوروبيين والمنظمات الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سلمي في أقرب وقت ممكن لصالح الوحدة والديمقراطية في مالي".

 

وأدان الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن التمرد الذى وقع فى مالى منذ يومين، وأكدوا الحاجة الملحة لاستعادة حكم القانون والتحرك نحو العودة إلى النظام الدستورى، وذلك عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع فى مالى، حيث أطلع وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، أعضاء المجلس على آخر تطورات الوضع فى مالى.

 

وأكدت الأمم المتحدة أنها تواصل رصد الأوضاع الجارية فى مالى، حيث اعتقل جنود الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وعددا من أعضاء حكومته، فى انقلاب عسكرى، يوم الثلاثاء.

 

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة الدولية، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يواصل متابعة التطورات "عن كثب وبقلق عميق" وكان الأمين العام قد أدان، فى وقت سابق، التمرد فى مالى، ودعا إلى إعادة النظام الدستورى وسيادة القانون، فورا.

 

وحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا مالى على مدى السنوات السبع الماضية. وشهدت البلاد، فى الأسابيع الأخيرة، احتجاجات تطالبه بالتنحى، بسبب مزاعم الفساد وعجز السلطات عن التعامل مع انعدام الأمن المتزايد في المناطق الشمالية والوسطى.

 

ووفقا للأمم المتحدة توصف مينوسما بأنها أخطر عملية للأمم المتحدة فى العالم، وقال الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن فى يونيو إن قرابة 130 من جنود حفظ السلام العاملين هناك قتلوا فى أعمال "كيدية".

 

تأسست البعثة فى عام 2013 بعد انقلاب عسكرى واحتلال متطرفين شمال مالى فى العام الذى سبقه، وقد وقعت الحكومة وممثلون لتحالفين للجماعات المسلحة اتفاق سلام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة