تشهد الكرة الأرضية اليوم الخميس 20 أغسطس 2020 عبور كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى 2020 PY2 يبلغ قطره 20 متراً يتحرك بسرعة 17.1 كيلومتر بالثانية وسيقع على مسافة 345,600 كيلومتر ما يعني بأنه سيمر بسلام ولا يوجد خطر اصطدامه بالأرض ولن يرصد بالعين المجردة .
للمقارنة هذا الكويكب هو بنفس حجم الكويكب الذي اخترق سماء روسيا في فبراير 2013 وانفجر على إرتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جداً تسبب في موجه صدم في السماء أدت لتهشم زجاج المباني و اصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير و وصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الارض في صورة أحجار نيزكية.
وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية الأرض، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.