تكررت فى الأونة الأخيرة، حوادث استهداف الخيول فى فرنسا، وتحديدا استئصال العين، والعظام، وهو ما تكرر مع 15 حصانا، والذين مازالوا على قيد الحياة حيث تحقق الشرطة فيما إذا كانت الهجمات المميتة تمثل تحديًا عبر الإنترنت، وتطارد الشرطة الفرنسية مجموعة من المجرمين الذين قاموا بتشويه الخيول الحية وأخذ أشلاء من أجسادها.
أحد الخيول
وتم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 15 هجومًا على الخيول والحمير في البلاد منذ بداية العام، وكان آخرها في الريف بالقرب من ليون، ولم يعلن الأمن عن أي مشتبه بهم أو دوافع، لكنهم يتوقعون أن الهجمات يمكن أن تكون جزءًا من طقوس سادية أو "تحدي" عبر الإنترنت.
يأتي ذلك بعد أن تعرض حصان في نفس المنطقة لاقتلاع عينه وإزالة قطعة من العظم، ومات الحيوان في وقت لاحق، بحسب ديلى ميل.
حمار تعرض لإستصال العين قبل نفوقه
وأصدرت قوات الشرطة المحلية منذ ذلك الحين نداء للحصول على معلومات بشأن أي شخص يتصرف بشكل مريب بالقرب من المراعي أو مزارع التربية أو مراكز الفروسية، وقالت على فيس بوك: "هذه القضايا تؤخذ على محمل الجد ويتم التحقيق فيها من قبل شرطة الجورة .. ويتم بذل كل جهد للتعرف على المؤلفين ووضع حد لمثل هذه الأعمال".
خيول نافقة
وتعود الهجمات إلى فبراير من هذا العام على الأقل، عندما عثر على حصان ميتا فى مدرسة زراعية في شاتو سالينز، بالقرب من منطقة الألزاس، وذكرت فرانس بلو أن إحدى أذن الخيول قد أزيلت "بدقة".
وبعد بضعة أيام، عبر الجانب الآخر من البلاد، تم العثور على حصان سباق ميتًا وأذنه مفقودة في منطقة فيندي، جنوب نانت، وزادت الهجمات في الأسابيع الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن خمسة حوادث على الأقل منذ بداية الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة