تحدث المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، عن المخاطر التى تعرض لها خلال الفترة الماضية بسبب الإخوان وعملاء قطر، وذلك خلال فيديو نشره رئيس الزمالك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عرض خلاله كلمته داخل مجلس النواب.
وبدأ رئيس الزمالك كلمته قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذه الطلبات عايزة تركيز، لأسباب عديدة أولها سمعة المجلس واللجنة التشريعية لأنها عندما رفضت الإذن برفع الحصانة حدث هجوم عنيف من كتائب إخوانية على هذا المجلس المحترم واللجنة التشريعية المحترمة، مش أنا اللى اتجاملت إنما الطلبات دى فرصة انى أقول لمصر كلها من 8/8/2019 أنا وأسرتى متعرضين للقتل والسفالات من قطر وكل كلمة بحطها فى المضبطة".
كما جدد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك نفيه صلته بالفيديو المفبرك المزعوم له والذى يتناول سبق وقذف ضد رئيس النادى الأهلى محمود الخطيب والذى يحقق فيه النائب العام حالياً.
وقال مرتضى منصور خلال كلمته أمام مجلس النواب فى الجلسة العامة التى نظرت السماح للنائب العام بسماع أقواله دون اتخاذ أية إجراءات قانونية إن الفيديو مفبرك والتقرير الفنى يثبت ذلك بالثانية والدقيقة، وأنه يحترم النادى الأهلى كقلعة وأن من يرى غير ذلك أعمى.
وتحدث مرتضى منصور عن الهجوم الكبير الذى تعرض له من أعداء الوطن فى قطر وغيرهم، مشدداً أنه تلقى تهديدات بالقتل وابنه النائب أحمد مرتضى، وأحفاده بالإضافة إلى فبركة الفيلم الجنسى وغيرها من الأمور التى طالت شخصه، مبدياً اندهاشه من عدم فتح التحقيقات فى تلك البلاغات منذ سنتين وأكثر.
وأكد رئيس نادى الزمالك أن الفيديو الحقيقى تم تصويره فى عام 2012 وإن كل ما جاء فيه مفبرك للغاية ولا يمت للحقيقة بصلة بخلاف أن هناك 3 شهود قاموا بنفى ما تم فى البلاغ المقدم وأكدوا أننى لم أقم بذلك، بالإضافة إلى التقرير الفنى، وبالتالى كنت أتمنى من النائب العام حفظ البلاغ أو تقديم ما قام به من تحقيقات فى تقريره المقدم لمجلس النواب.
وطالب مرتضى منصور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب طرح التصويت على رفع الحصانة عنه قبل الإذن للنائب العام الاستماع ‘لى أقواله فى الاتهامات الموجهة له من قبل محمود الخطيب وآخرين.
وأنهى رئيس نادى الزمالك الدعوة إلى محمود الخطيب ومجلس إدارة الأهلى لحضور حفل افتتاح 10 منشآت جديدة بالقلعة البيضاء خلال الأيام المقبلة للتأكيد على أنه لا مشكلات بينه وبين البعض وأن الخلافات لا تفسد للود قضية.